شبكة قدس الإخبارية

مداهمات واعتقالات بالضفة معظمها في نابلس

9ZOLQ

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية : شن جيش الاحتلال حملة اعتقالات واسعة فجر اليوم الثلاثاء، طالت عددا من الفلسطينيين في الضفة المحتلة معظمهم من محافظة نابلس.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة قرى وبلدات في الضفة فجرا، وفتشت منازلها، وعاثت فيها خرابا، قبل أن تعتقل عددا من الفلسطينيين وتقتادهم لمراكز التوقيف الإسرائيلية.

وأضافت أن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من؛ أمين سر حركة "فتح" منور عبد الرحمن بني شمسة، رائد عبد الرحيم داود، إبراهيم محمود داود، حسين عرسان داود، حسين محمود داود، جهاد فايز حمايل، حمدان فايز حمايل، وسيف ضيف الله حمايل وذلك عقب دهم منازلهم في بلدة بيتا جنوبي نابلس.

كما اعتقلت الأسير المحرر والباحث عبد السلام عواد من قرية عورتا (جنوبا)، والأسير المحرر سامر حمدي مفلح من قرية أوصرين جنوبي شرق نابلس.

كما اعتقل جيش الاحتلال الأسير المحرر علي شواهنة من قرية كفر ثلث جنوبي شرق قلقيلية.

ومن بلدة الرام الواقعة شمالي مدينة القدس اعتقلت قوات الاحتلال حمودة جبارين عقب دهم منزله.

من جهتها، استنكرت حركة "فتح" إقليم نابلس هذه الاعتقالات، وقالت في بيانها "إن اعتقال أمين سر منطقة شهداء بيتا وأعضاء في لجنة المنطقة وكوادر من حركة "فتح" فجر هذا اليوم لن ينال من عزيمتنا بل سيزيد من إصرارنا على استمرار طريق النضال والصمود والمواجهة".

وأضافت أن "بيتا صاحبة التاريخ النضالي الخالد ستشهد لحظة الانتصار، أما المحتل وعصابات المستوطنين فلن يكون مصيرهم إلا الزوال والاندحار".

وأكدت أن الرد على إجراءات الاحتلال يكون برفع مستوى الجهوزية لإفشال مخططات ومشاريع التهويد والعربدة وقضم مزيد من الأراضي والتلال.

وكان أهالي بيتا قد تصدوا لمحاولات مجموعات من المستوطنين السيطرة على جبل العرمة شرق نابلس بقيادة وتوجيه من رئيس مجلس المستوطنات في شمال الضفة يوسي دغان من أجل السيطرة على المكان ضمن مزاعم أنها ملكية يهودية.

ويضم جبل العرمة التابع لأراضي بلدة بيتا، موقعا أثريا وهو محط أطماع للمستوطنين.

لكن الفلسطينيين تصدوا للمستوطنين وجيش الاحتلال خلال الأسبوع الماضي، ومحاولة فرض سياسة الأمر الواقع، ورغم أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص والقنابل السامة بشكل مكثف، وتم تسجيل عشرات الإصابات بالرصاص والاختناق، إلا أنهم استمروا بالتصدي حتى انسحب الاحتلال ومستوطنوه.