فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: دعت وزارة الداخلية الفلسطيية، وسائل الإعلام والفلسطينيين لتوخي الدقة في نشر أي معلومات تتعلق بانتشار فايروس كوفيد-19( كورونا) في محافظات الوطن.
وقالت إن ترويج أي أخبار زائفة من شانه أن يعرض من يقوم بها إلى إحالته للنيابة العامة بتهمة محاولة إثارة الفزع والتي من شانها أن تعرضه لعقوبة وللمساءلة القانونية حسب ما تنص عليه القوانين الفلسطينية.
وطالبت الوزارة بتحري الدقة في نشر أي شيء خلال حالة إعلان الطواريء وعدم نشر أو تناقل الأخبار التي من شأنها أن تمس بالأمن الداخلي وبالسلم الأهلي والالتزام بما تصدره اللجنة الإعلامية المكلفة من رئيس الحكومة.
يُذكر أن جهود شبابية تُبذل لمحاربة الشائعات المتعلقة بفيروس كورونا، حيث قرر مركز “صدى سوشال” ومبادرة “تيقّن” إطلاق حملة #حارب_كورونا للتعامل مع الفوضى الإعلامية ووقف الشائعات والتعامل غير المهني مع الأزمة في فلسطين.
وجاء في بيانهما المشترك، أن هذه الحملة جاءت انطلاقًا من الشعور بالمسؤولية المجتمعية وفي ظل الظروف التي تمر بها البلاد مع الأنباء عن إصابات بفيروس كورونا في مدينة بيت لحم وما صاحبها من شائعات تسببت بزيادة الهلع بين أبناء شعبنا.
وأوضح البيان: “أنّ هذه المبادرة بمثابة نواة لجهد إعلامي مشترك مع المهتمين من الصحفيين والنشطاء ووسائل الإعلام في مجال مكافحة الشائعات والأخبار المزيفة، وتفتح الحملة المجال للراغبين في المساهمة في تنظيم الجهود وتوحيدها حتى يتم اجتياز هذه الأزمة”.