فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: اعتقلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في ساعة مبكرة اليوم الجمعة، القيادي في حركة فتح والنائب السابق في المجلس التشريعي، حسام خضر.
وأفادت مصادر محلية بأن مسلحين في مخيم بلاطة بنابلس أطلقوا النار بكثافة بعد اعتقال القيادي خضر من منزله في المخيم.
بدوره، قال غسان خضر شقيق حسام إن حالة الطوارئ التي أعلن عنها رئيس الحكومة وبايعاز من الرئيس عباس "بدأت بعد منتصف هذه الليلة باعتقال الأخ المناضل حسام خضر اعتقالًا سياسيًا بطريقة همجية على يد قوات الأمن الفلسطيني من منزله في مخيم بلاطة، وعليه فنحن نحمل كامل المسؤولية عن حياته وسلامته للرئيس".
وقالت ابنة القيادي حسام خضر "اقتحم جهاز الأمن الوقائي برفقة القوات المشتركة منزلنا في مخيم بلاطة، وأخذوا والدي حسام خضر بالقوة وبكل همجية ووحشية شاهدتها من قبل في عامي 2003 و2011 عندما اقتحمت قوات الاحتلال منزلنا واعتقلوا والدي".
وأضافت "تم الاعتداء علي -حيث قام مسلحان بمنعي من الحركة وتم دفشي وايذائي بأيديهما. ترى من تتلمذ على يد من؟".
وكان القيادي خضر قد انتقد في منشور له عبر موقع فيسبوك وصف الرئيس عباس إضراب الأطباء بالحقير وتساءل عن مدى السلامة العقلية للرئيس في ظل تقدمه الكبير بالسن، وطالبه بالاعتذار.
يذكر أن الرئيس عباس، قد أصدر مساء أمس الخميس، مرسومًا رئاسيًا بإعلان حالة الطوارئ لمدة شهر، لمواجهة فيروس كورونا.
فيما أكدت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، على ضرورة الالتزام بما نص عليه القانون الأساسي من أحكام تتعلق بحالة الطوارئ بانه لا يجوز فرض قيود على الحقوق والحريات الأساسية إلا بالقدر الضروري لتحقيق الهدف المعلن.