رام الله- قدس الإخبارية: نظم الأطباء اعتصاماً أمام مقر نقابتهم في مدينة رام الله، احتجاجًا على عدم استجابة الحكومة لمطالبهم وللمطالبة بحقوقهم النقابية.
وشارك نحو 2000 طبيب أكثرهم من القطاع الخاص، مرتدين الروب الأبيض بالوقفة، ومزقوا شهادة مزاولة مهنة الطب أمام عدسات الكاميرا.
ويأتي هذا الاعتصام، ضمن برنامج الاحتجاجات التي أقرتها نقابة الاطباء سابقاً للمطالبة بحقوقهم العادلة.
وأكد النقيب في كلمته، أنه في ظل وجود حكومة معتنتة، فإن النقابة ستبقى ملتزمة تجاه أطبائها حتى تحقق كافة حقوقهم، وهي ليست مطالب مادية أبدًا كما يدعي الكثيرون على رأسها الحكومة، إنما هي حقوق.
وأكد أن النقابة لم تطلب علاوات أبدا، بل أن النقابة تطالب بحقوق مضى عليها سنوات طويلة، لأطباء لم تطبق عليهم القوانين منذ حزيران 2013 لم يحصلوا على كافة الحقوق أسوة بزملائهم.
وكانت نقابة الأطباء أعلنت في بيان لها أمس، عن تنظيم اعتصام لجميع منتسبيها اليوم الثلاثاء، الساعة العاشرة صباحاً، مع استمرار تعليق الدوام، مضيفة أن كرامة الطبيب الفلسطيني وحقوقه مقدسة ولا يجوز المساس بها.
وقالت النقابة، إن العمل في القطاع الصحي العام والخاص والأهلي، سيتضمن توجه المناوبون لأماكن العمل في المستشفيات الحكومية والخاصة والأهلي.
وأوضحت أنه بمراكز الرعاية الصحية الأولية ومبنى وزارة الصحة في رام الله ونابلس، سيعلن عدم التوجه لأماكن العمل مع التوجه لمقر النقابة في رام الله، البيرة للاعتصام.
أما في العيادات الخاصة، فسيتم إغلاقها حتى الساعة الثالثة عصرًا مع التوجه لمقر النقابة، ويستثنى من الإجراءات الحالات الطارئة والخطيرة والولادة ومرضى الدم والاورام والكلى ودائرة التحويلات والطب الوقائي والحالات المشتبه إصابتها بمرض كورونا.
ويبقى جميع الأطباء في حالة استعداد تام وعلى مدار الساعة للتعامل مع حالات الاشتباه بفيروس كورونا، وفقًا لبيان النقابة.
وكان الرئيس محمود عباس إنتقد بشدة إضراب نقابات الأطباء، قائلاً إنه غير أخلاقي وغير مسؤول.