رياضة- قدس الإخبارية: بدأ نادي برشلونة الإسباني وضع خطة شاملة لإنقاذ الفريق في الموسم المقبل، وذلك من خلال العمل على دخول سوق الانتقالات الصيفية المقبلة بكل قوة، لإعادة بناء البلوغرانا، وإرضاء الأرجنتيني الأسطوري ليونيل ميسي.
وخسر برشلونة مباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد بهدفين نظيفين على ملعب ”سانتياغو برنابيو“ مساء الأحد الماضي، وهو ما جعل برشلونة يتراجع في ترتيب الدوري الإسباني لكرة القدم، الليغا، بفارق نقطة عن المتصدر ريال مدريد، قبل 12 أسبوعا على نهاية المسابقة.
وينتهي عقد ميسي في يونيو 2021، ولم يتم الاتفاق على تجديد عقده مع برشلونة حتى الآن، وهو ما دفع إدارة العملاق الكتالوني إلى محاولة إرضاء النجم الأرجنتيني بأي طريقة للحفاظ على وجوده داخل ”كامب نو“، في ظل غضب اللاعب من سياسة التعاقدات في برشلونة، التي لم تعزز صفوف الفريق بلاعبين مميزين.
وقالت صحيفة ”سبورت“ الإسبانية إن إدارة برشلونة وضعت خطة لضم 4 لاعبين لصفوف الفريق في الموسم المقبل، وذلك لتحقيق هدفين أساسيين، الأول ضمن خطة شاملة لتجديد الصفوف، والثاني إنقاذ النادي من احتمالات رحيل ميسي عن الفريق، الذي يفتقد الكثير من العناصر المهمة لتحقيق البطولات.
وأشارت في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، إلى أن مسؤولي برشلونة يريدون تعزيز خط الدفاع بلاعبين اثنين، بالإضافة إلى التعاقد مع لاعبين مميزين في الهجوم.
وتابعت بقولها: ”شعار برشلونة في الفترة المقبلة سيكون واضحا، وهو عدم تكرار أخطاء المواسم السابقة، وبناء فريق قادر على المنافسة وتحقيق الألقاب محليا وأوروبيا، في ظل تصريحات ميسي السابقة التي أكد فيها أن الفريق بقوامه الحالي ربما لا يستطيع الوفاء بطموحات الجماهير، وهو ما يعني وجود فجوة واضحة بين القائد الأرجنتيني وإدارة البارسا“.
وأكدت أن استعادة البرازيلي نيمار دا سيلفا، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، ستكون في صدارة أولويات إدارة برشلونة في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، في ظل رغبة ميسي الشديدة بعودة نجم السليساو إلى البلوغرانا، كما سيكون الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، نجم هجوم نادي إنتر ميلان الإيطالي، ضمن أولويات البارسا، كي يكون خليفة الأوروغوياني لويس سواريز.
وختمت ”سبورت“ الكتالونية، المقربة من إدارة البارسا، تقريرها بقولها: ”إدارة برشلونة ملتزمة بتجديد صفوف الفريق في المستقبل القريب والبعيد أيضا، وتريد تعزيز البارسا بلاعبين شباب بجانب اللاعبين المميزين أصحاب الخبرة. المشروع الإصلاحي لن يكون سهلا، كما أن نتائجه لن تكون سريعة“.
المصدر: محمد ثروت ـ إرم نيوز