فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: أكدت الفصائل الفلسطينية، أنه يجب عدم التعويل على نتائج انتخابات "الكنيست" الإسرائيلي، ولن تقدم شيئاً للشعب الفلسطيني.
وقال القيادي في الجبهة الشعبية، ماهر مزهر: "نجاح المجرم نتنياهو أو القاتل غانتس لا يقدم شيئاً لشعبنا فهما وجهان لعمله واحدة، وبرنامجهم الأساسي هو المزيد من القتل والدمار".
وأشار إلى أن "نجاح اليمين الصهيوني يقدم دلالات واضحة أن هذا الكيان يمضي باتجاه مزيداً من التطرف".
وأضاف: "يجب إعادة الاعتبار للمشروع الوطني المقاوم، فهذه النتائج تتطلب من القيادة الفلسطينية أن تكف عن الرهان على المفاوضات العبثية".
من جانبه قال الأمين العام للمبادرة الوطنية، مصطفى البرغوثي: "الأحداث أثبتت أنه لافرق بين نتنياهو وغانتس، لكن حصول نتنياهو ومعسكره على أعلى الأصوات رغم توجيه الاتهامات بالفساد، يؤكد انضواء غالبية المجتمع اليهودي الإسرائيلي خلف صفقة القرن".
فيما أشار أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات إلى أن "نتنياهو قرر أن استمرار الاحتلال والصراع هو ما يجلب لإسرائيل التقدم والازدهار".
وقال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم: "ستبقى دولة الاحتلال كياناً غاصباً، وانتخاباته لن يُكتسبه أي شرعية على أرض فلسطين".
وأضاف: "ما يجري هو إختيار بين المستوطنين الأغراب، لإدارة كيان استعماري قائم على اغتصاب الأرض الفلسطينية".
وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، داود شهاب، أن "نتائج انتخابات الكنيست لن تغير من الواقع شيئاً، فهناك احتلال وعدوان قائمين، ومن الطبيعي والبديهي أن نواجه هذا الاحتلال".
فيما دعا القيادي بالجبهة الديمقراطية، تيسير خالد إلى "سحب الاعتراف بإسرائيل ووقف العمل بجميع الاتفاقيات، وبدء الاعداد لانتفاضة شعبية شاملة".