ترجمات عبرية – خاص قدس الإخبارية: أشعلت قضية المنحة القطرية المقدمة إلى قطاع غزة موجة اتهامات متبادلة بين قادة الاحتلال، وذلك على خلفية الانتخابات القريبة المقرر عقدها يوم الإثنين، حيث قال وزير حرب الاحتلال "نفتالي بينت" أن الأموال القطرية التي تدخل قطاع غزة كانت بموافقة وزير الحرب السابق "أفيغدور ليبرمان".
وقال "بينت" خلال لقاءات صحفية أن "ليبرمان" اجتمع مع وزير الخارجية القطري في قبرص بعام ٢٠١٨ واتفقا على دعم قطاع غزة بالأموال، فقام "ليبرمان" وزير الحرب السابق ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا" بالرد على اتهامات "بينت" قائلاً بأنه "كاذب ومسكين".
وأضاف "ليبرمان" في حديثه عن وزير الحرب الحالي "نفتالي بينت" بأنه أضل طريقه، وقال أن المستويات الأمنية تتعامل مع "بينت" كأنه نكتة غير ناجحة، وأكد "ليبرمان" أنه اجتمع خلال عمله كوزير للخارجية وكوزير للحرب مع مسؤولين عرب، ولكن جميع هذه الاجتماعات مسجلة ومعروف ما حدث بها، ونفى مسؤوليته عن الاتفاق لإدخال الأموال القطرية لقطاع غزة.
وقال "ليبرمان" أن جميع جولات التصعيد مع قطاع غزة ومن ضمنها الجولة الأخيرة تعتبر رضوخًا للمقاومة، وقال أن هذه الجولات أنهت الردع الإسرائيلي، وأضاف أنه حاول خلال عامين تنفيذه سياسته الأمنية ولكنه فشل بذلك بسبب "نتنياهو" الذي جلب اتفاق التهدئة للتصويت في "الكابينت" مما دفع "ليبرمان" للاستقالة.
