غزة – خاص قدس الإخبارية: هدد أصحاب المولدات الكهربائية في قطاع غزة، اليوم السبت، بوقف عملهم بشكلٍ كلي حال أقدمت الجهات الحكومية المختصة على فرض ضرائب ورسوم جديدة عليهم.
ويقدم هؤلاء الخدمة لنحو 60 ألف مشترك في القطاع الذي يعاني من أزمة في التيار الكهربائي منذ استهداف محطة توليد الكهرباء إبان أسر المقاومة الفلسطينية للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، حيث باتت هذه المولدات مصدراً بديلاً لسكان غزة عن التيار الكهربائي.
وقال الناطق باسم الرابطة حسام الموسى إن الرابطة أرسلت ظهر اليوم رسائل تحذيرية لكافة المشتركين في قطاع غزة، مفادها بأن "خدمات المولدات ستتوقف حال فرض ضرائب جديدة، وأن عليهم إيجاد البدائل".
وأضاف الموسى لـ "شبكة قدس": "حرصًا منا على مصلحة السكان فإننا نطالبهم بتجهيز أنفسهم والعمل على إيجاد بدائل لأزمة الكهرباء، لأنه في حال فرض الضرائب، سيتم وقف العمل وفصل المولدات"، مردفاً: "نحن ندعم عملية التنظيم والأمن والسلامة، لكن ضد أي أعمال جباية تزيد المعاناة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها القطاع".
وأشار إلى أن فرض ضرائب جديدة سيؤدي إلى رفع تسعيرة الكيلو الواحد، ما سيزيد من أعباء مصاريف المشتركين في هذه الخدمات، مواصلاً: "إجمالي الأسعار حالياً يتراوح ما بين 3.7 إلى 4 شيكل للكيلو الواحد يتحمله المشترك".
وأردف: "يتحمل أصحاب المولدات تكلفة تعتبر مرتفعة إذ تبلغ إجمالي التكلفة للكيلو 3.3 شيكل مع احتساب مختلف الأمور المالية التي يجري دفعها في الوقت الذي نشتري فيه السولار بسعر 5 شواكل للتر الواحد"، موضحاً أنه لا يوجد أي مراعاة خاصة في بيع الوقود لأصحاب المولدات.
ويقدر عدد أصحاب المولدات في القطاع بـ 200 شخص يقدمون الخدمة لأكثر من 60 ألف مشترك، حيث تعتبر غالبية هذه المشاريع خاصة واجتهادات شخصية من أصحابها.
وحاولت "شبكة قدس" الحصول على رد من الجهات الحكومية بغزة إلا أنها لم تتمكن من الحصول على تعقيب بشأن رفع الضرائب وطبيعة التنظيم المنوي القيام به لهذه المشاريع.