ترجمة خاصة - قُدس الأخبارية: قال المحلل العسكري لصحيفة "معاريف"، تال ليف رام إن "جولة التصعيد الأخيرة مع قطاع غزة كانت تبدو في بدايتها أنها صغيرة وأضعف من الجولات الماضية، ولكن توقيت هذه الجولة كان خطيراً ومختلفاً، لأنها جاءت قبل أسبوع واحد من الانتخابات الإسرائيلية".
وأضاف أن "المستويات الأمنية والسياسية في إسرائيل، أرادوا منذ الأمس إنهاء هذه الجولة سريعاً، وذلك لعدم رغبتهم بتصعيد قبل الانتخابات".
ويرى ليف رام فإن "الجهاد الإسلامي تعلمت من أخطاءها التي ارتكبتها في جولة التصعيد الماضية التي اندلعت بعد اغتيال الشهيد بهاء أبو العطا، حيث فشلت إسرائيل باغتيال مطلقي الصواريخ من سرايا القدس بينما استطاعت اغتيال عدة خلايا لمطلقي الصواريخ خلال الجولة الماضية".