رام الله - قُدس الإخبارية: يرحل الشهداء، وتبقى كلماتهم بعفويتها ووضوحها، دليلاً على الطريق الذي اختاروه، في مقاومة الاحتلال.
أعلن الاحتلال يوم أمس، عن استشهاد فخر أبو زايد، وأنه منفذ عملية إطلاق النار قرب بلدة راس كركر قبل 10 أيام، وقد عُثر على جثمانه في وادٍ غرب رام الله قريب من مكان العملية وبقربه سلاحه الذي نفذ به العملية، وقد أصيب وبقي ينزف حتى استشهاده.
على صفحته في "الفيسبوك"، كتب الشهيد فخر: "المقاومة على الارض وليس في الافواه فقط تُخْرِس البلدوزر الهدّام".
وفي منشور كتبه قبل شهور: "اضرب عدوك وبقوة، في الوقت الذي بات يظن أنك انتهيت".
وبعد إعلان ترامب عن "صفقة القرن"، كتب الشهيد: "صغيري كوشنير.. فلسطين أرض محتلة مجبولة بدماء الشهداء، ومقدساتنا ليست للبيع".
وفي منشور اخر حول إصلاح منظمة التحرير: لدينا خيار ناجع، بناء منظمة التخرير بانتخاب مجلس وطني يفرز لجنة تنفيذية ورئيس للمنظمة.. هذا الخيار هو الطريق فاسلكوه جميعا في الوطن والشتات؛ فتتوقف السلطة العجوز والمجلس الوطني العجوز واللجنة التنفيذية العجوز والمجلس المركزي العجوز عن حلبنا او جزّ رؤوس بنادقنا وكرامتنا وعنفواننا الوطني ومقاومتنا".