فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: أدانت اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة، التطبيع المستمر الذي تقوم به "لجنة التواصل مع المجتمع الاسرائيلي"، المنبثقة عن منظمة التحرير الفلسطينية، وآخره "مشاركة وفدٍ واسع ممثلٍ عن اللجنة التطبيعية فيما يسمى "برلمان السلام" التطبيعي في تل أبيب مع أحزاب وشخصيات صهيونية إسرائيلية لبحث صفقة القرن وتداعياتها".
وأكدت لجنة المقاطعة على أن التطبيع الرسمي الفلسطيني يوفر ورقة توتٍ خطيرة لتمرير وتبرير التطبيع الرسمي العربي، فضلاً عن الخطر الذي يشكّله على نضالنا الوطني، لا سيّما في هذه الأوقات التي يستمرّ فيها شعبنا بالتصدّي لأعتى المشاريع الاستعمارية.
وكررت اللجنة الدعوة للشعب الفلسطيني وقواه الحية "للضغط على اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، لتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي التي تبنّت فيها المنظمة حركة المقاطعة (BDS) ومبادئها، بما يشمل فك الارتباط مع الاحتلال، وهذا يستوجب بالضرورة حلّ هذه اللجنة التطبيعية".
وأردفت BDS "في الوقت الذي يحاول فيه نظام أقصى اليمين الإسرائيلي، بشراكة كاملة مع إدارة ترامب المعادية لشعبنا وأمتنا، فرض إملاءاته فيما أصبح يُعرف بـ "صفقة القرن"، يعدّ التطبيع تساوقًا واضحًا مع الصفقة، تجسّد "لجنة التواصل" فيه حالة الانهزام والتبعية والاستجداء ومحاولة نيل الرضى مما تسميها مجموعات "يسارية" أو "معتدلة" في الحركة الصهيونية".
يُذكر أن اللقاء التطبيعي المتمثل بمشاركة شخصيات من "لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي" التابعة لمنظمة التحرير، ووزراء سابقون في السلطة الفلسطينية مع مسؤولين إسرائيليين بمدينة "تل أبيب" في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48، قد أثار ردود فعل رافضة على المستويين الشعبي والفصائلي.