ترجمات عبرية- قدس الإخبارية: قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال خطابه بالأمس في مجلس الأمن بالأمم المتحدة، إن (300) ضابط سابق في الاحتلال أعلنوا رفضهم لصفقة القرن ووقوفهم إلى جانب الحق الفلسطيني، مضيفًا أنهم قاتلوا سابقاً من أجل بلادهم ولكنهم اليوم يرفضون صفقة القرن.
وأجرت "شبكة قدس الإخبارية" تحقيقاً حول تصريحات الرئيس عباس، واتضح أن أبو مازن يقصد جمعية شكّلها ضباط سابقون من جيش الاحتلال والشاباك وأذرع أمنية مختلفة، وأطلقوا عليها "ضباط لأجل أمن إسرائيل".
وبعد البحث في موقع الجمعية اتضح أن موقفهم لا يرفض صفقة القرن، بل أنهم باركوا الإعلان عن صفقة القرن، واعتبروها خطوة جيدة لإعادة الحديث دولياً حول الانفصال عن الفلسطينيين على أساس حل الدولتين.
في حين حذّرت جمعية "ضباط لأجل أمن إسرائيل" من أية خطوات إسرائيلية أحادية الجانب لضم مناطق بالضفة، واعتبرت أن أي ضم كهذا سيشكل خطرًا كبيرًا على أمن دولة الاحتلال.
كما أكدت الجمعية أيضاً أنها تدعم ضم المستوطنات الكبرى في الضفة، شرط أن تتم هذه الخطوة بالاتفاق وخلال المفاوضات، قائلة إنه حان الوقت للانفصال المدني عن الفلسطينيين ولكن مع استمرار السيطرة الأمنية لـ"إسرائيل" حتى يتوصل لحلٍ نهائي دائم.
من ناحيته قال رئيس جهاز الموساد سابقاً "داني ياتوم" وأحد أهم قادة جمعية "ضباط لأجل أمن إسرائيل" في حديث له مع إذاعة جيش الاحتلال، إنه لا يعرف ما هي الوثيقة التي رفعها أبو مازن في مجلس الأمن وكانت تحمل شعار الجمعية، وأضاف "ياتوم" أن الجمعية لم تقل أبداً إنها ضد صفقة القرن.