فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: رصدت وزارة الإعلام 25 انتهاكاً ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، خلال شهر كانون ثاني/ يناير الماضي، حيث استهدف جيش الاحتلال 16 صحفيًا/ة، وثلاثة طواقم صحفية.
وأوضحت الوزارة في تقرير لها، أن عائلة الشريف تعرضت لانتهاكات الاحتلال المكثفة والمتتالية في فترة زمنية قصيرة، حيث قالت الصحفية هديل الشريف إن قوات الاحتلال اعتقلت زوجها الصحفي في "صوت فلسطين" ثائر الشريف في الخامس والعشرين من الشهر الماضي، حيث سمعت صراخه أمام بيتهم في مخيم العروب شمالي الخليل.
وأضافت أنها خرجت لتجد زوجها ملقى على الأرض، حيث أخرج أحد ضباط الاحتلال من جيبه غاز “الفلفل” وبدأ برشهم، فاختنقت العائلة جميعها حتى طفلته الصغيرة (عام و8 شهور)، ثم أجبرهم الضابط على الدخول إلى المنزل.
وقالت إن الجنود اقتادوا زوجها ولحقت بهم إلى منطقة البرج العسكري، رغم تهديدهم لها بالقتل في حال لم تتراجع، لافتة إلى تعرضه للضرب والشتم والتكبيل رغم اختناقه بغاز الفلفل.
وتؤكد الوزارة أن ما تعرضت له هذه العائلة هو دليل آخر ينضم إلى قائمة كبيرة من الإثباتات التي تبرهن على ملاحقة قوات جيش الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين، ويستدعي تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي (2222) الخاص بحماية الصحفيين الصادر قبل أربع سنوات، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
وحول حجب مواقع التواصل الاجتماعي، أقدمت إدارة شركة "فيسبوك" في العشرين من الشهر الماضي، على حجب صفحة عن الكاتب الفلسطيني الراحل غسان كنفاني، بتحريض من الاحتلال، حيث أنشئت الصفحة منذ نحو عشر سنوات، ويتابعها نحو 300 ألف شخص.
وفي التفاصيل، وثّقت الوزارة أربع حالات اعتقال، وسبعة اعتداءات ومنع من التغطية، ومداهمة منزل ثلاثة صحفيين، وإبعاد صحفييْن عن المسجد الأقصى، وفرض كفالة مالية على اثنين.
كما وثّقت احتجاز واستدعاء ثلاثة آخرين، واعتداء على عائلة صحفي، إلى جانب حجب صفحة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى فقد صحفي عينه، واختناق آخر بغاز الفلفل.
أما التوزيع الجغرافي فكان كالآتي: انتهاكان في القدس، 5 في أريحا والأغوار، ستة انتهاكات في الخليل، وانتهاك واحد في كل من؛ رام الله، جنين، قلقيلية، وقطاع غزة.