رام الله – خاص قدس الإخبارية: كشف القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب عن وجود اشتراطات قدمتها حركة فتح والسلطة الفلسطينية بشأن عقد اللقاء الوطني في قطاع غزة مع الفصائل الفلسطينية لمواجهة الرد على صفقة القرن.
وقال حبيب في تصريحات خاصة لـ "شبكة قدس" إن حركة فتح تريد اجتماعات ثنائية مع حركة حماس التي بدورها فضلت أن يكون هناك اجتماع وطني يشارك فيه الكل؛ لبحث مواجهة صفقة القرن، وفي حال لزم لقاء ثنائي فهي جاهزة ومستعدة للاجتماع بفتح.
وأضاف: "حركة فتح والسلطة الفلسطينية ترفض اللقاء بفصائل المقاومة التي لا تعتبر طارئة من الأساس، فهذه فصائل لها جهد وتضحيات ونرفض هذا الإقصاء، وربما هي أكبر من الفصائل التي تنادي السلطة بحضورها من فصائل منظمة التحرير".
وشدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي على وجود حاجة ماسة للقاء والتشاور والحوار بمشاركة الكل الوطني دون إقصاء لأحد لبحث التصدي لصفقة القرن، مردفاً: "هناك تضخيم لزيادة وفد منظمة التحرير، فلا يوجد اشتراطات على وصول وفد التحرير إلى قطاع غزة وهم مرحب بهم".
التهديدات الإسرائيلية
وفي محور التهديدات الإسرائيلية لغزة بشأن حرب جديدة، علق حبيب قائلاً: "تهديدات الاحتلال ليست مجرد تصريحات فهو ينفذها عبر القصف شبه اليومي للقطاع والتذرع باستمرار بإطلاق البالونات التي تعتبر وسيلة شعبية لا تستدعي أن تحضر طائرات الإف 16 للقصف".
وعن إمكانية اغتيال شخصيات بالمقاومة، قال: "كل الاحتمالات واردة والاحتلال يمكن أن يصعد عدوانه ويشن حربا جديدة على قطاع غزة في ظل الحصار الخانق الذي يمارسه".
واستطرد بالقول: "الاحتلال لن يسمح بوجود سلاح في غزة ونحن نعيش غمار معركة مفتوحة وسلاحنا هو الذي يحافظ على حقوقنا وهو الذي يحمي قطاع غزة ولولا السلاح لدخلت الدبابات الإسرائيلية شوارع وأزقة غزة ولن نسمح بنزع سلاحنا".