فلسطين المحتلة-خاص بقدس الإخبارية: استشهد منذ بداية العام الجاري 12 شهيدا فلسطينيا من كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة (الضفة، القدس، الداخل المحتل عام 48) وقطاع غزة.
من الشهداء من ارتقى برصاص الاحتلال خلال المواجهات أو جراء إطلاق النار بشكل مباشر باتجاههم بزعم تنفيذهم عمليات مقاومة، أو إلقاء قنابل غازية باتجاههم، وانفجار أجسام مشبوهة من مخلفات الاحتلال في قطاع غزة.
وتم رصد سبعة شهداء من قطاع غزة، شهيد من الخليل، شهيدان من جنين، شهيد من حيفا، شهيد من طولكرم.
في التفاصيل؛ خلال الثامن عشر من شهر كانون ثاني/ يناير الماضي استشهد الشاب مهدي عيد عياد رميلات (36 عاماً) شرق رفح بانفجار جسم مشبوه جنوبي قطاع غزة.
في التاسع عشر، استشهد الشاب عامر منار الحجار (30 عامًا) من منطقة الصفطاوي شمال غزة متأثرًا بإصابته خلال مشاركته بمسيرة العودة في نهاية آذار 2018.
في الحادي والعشرين من شهر كانون ثاني، استشهد ثلاثة فتية برصاص الاحتلال شرق المغازي، حيث تم احتجاز جثامينهم، بعدما ادعى جيش الاحتلال بأنهم تسللوا للداخل المحتل وإلقاء عبوة ناسفة.
في الحادي والثلاثين، استشهد الطفل علاء هاني العباسي (15 عامًا) متأثرًا بإصابته بقنبلة غاز أطلقها الاحتلال شرق خانيونس في قطاع غزة قبل (أصيب خلال عام 2019).
أما شهداء الشهر الجاري، ففي الأول من شباط، استشهد الشاب محمود محمد صالح الأدغم (33 عامًا)، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها جراء انفجار عرضي في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
وفي الخامس من شباط استشهد الفتى محمد سلمان طعمة الحداد (17 عاماً)، عقب إصابته برصاصة اخترقت قلبه خلال مواجهات باب الزاوية في الخليل.
في السادس من الشهر ذاته، استشهد يزن أبو طبيخ خلال مواجهات مع الاحتلال في جنين، وكذلك الشهيد طارق بدوان (من سكان عزون قضاء قلقيلية) الذي ارتقى في جنين.
وفي اليوم ذاته استشهد الفلسطيني شادي البنا من مدينة حيفا في الداخل المحتل، بعدما نفذ عملية إطلاق نار في "باب الأسباط" بالبلدة القديمة في القدس.
واستشهد الشاب بدر نضال نافلة (19 عاما) في السابع من شباط الجاري، عقب إصابته برصاصة حية في رقبته خلال مواجهات مع الاحتلال في بلدة قفين شمال طولكرم.