نابلس - خاص قُدس الإخبارية: يواصل جهاز الأمن الوقائي، في مدينة نابلس، منذ 6 أيام، اعتقال المعلم علاء حميدان، دون السماح لعائلته بزيارته.
وقالت زوجته "لقُدس الإخبارية"، إن "محكمة الصلح في نابلس مددت اعتقاله لمدة 5 أيام، تنتهي يوم غد الأحد، وقد أخبرت محاميته العائلة أنها ستعمل من أجل الضغط للإفراج عنه، وهو ما تنتظره زوجته وأطفاله، وتتمنى أن لا يتم تمديد اعتقاله".
وأوضحت أن "الأمن الوقائي يحتجز علاء، في سجن الجنيد بنابلس، ولم يسمح لعائلته بزيارته حتى اللحظة، ورفض الاستجابة للواسطات التي طلبت أن يوفر له الاتصال مع عائلته للاطمئنان عليه".
وأضافت: "علاء يعاني من حساسية في الصدر، ووضعه الصحي يتفاقم بفعل الرطوبة في السجن، بالإضافة للأجواء الباردة حيث لا تتوفر وسائل التدفئة".
وقالت حميدان: "الأجهزة الأمنية تتهم علاء بتلقي أموال غير مشروعة، وهي تهمة جاهزة لكل معتقل سياسي، ونتحداهم أن يأتوا بدليل واحد عليها".
وكانت مجموعة "محامون من أجل العدالة"، قد طالبت في بيان لها يوم أمس، " للإفراج عن علاء حميدان صاحب مبادرة "فرسان الفجر العظيم"، ونشعر بالقلق الشديد جراء استخدام تهم سياسية للنشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان لغايات توقيفهم والتحقيق معهم".
يُشار إلى أن حميدان أسير محرر وقد تعرض للاعتقال لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية، عدة مرات، ويعمل معلماً في مدرسة خاصة بمدينة نابلس.