فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: عقب نشطاء فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على لقاء رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، برئيس مجلس السيادة في السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان في عنتيبي بأوغندا.
وعبّر فلسطينيون عبر تويتر وفيسبوك، عن رفضهم للقاء، واعتبروا أنه أول لقاء بين الإسرائيلي ومسؤول عربي بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لـخطة السلام المُسماة "صفقة القرن".
من جهته، قال الكاتب والمحلل السياسي صالح النعامي عبر تويتر: "أين أحرار السودان، أين قوى الثورة، هل هذا السودان الجديد الذي هلل له العرب واستبشروا به؟ هل يكون جديد هذا البلد بعد نظام البشير الديكتاتوري والقمعي فقط التطبيع مع الصهاينة؟".
وتابع بقوله: "إسرائيل معنية بدور للسودان في منع نقل السلاح من ليبيا إلى المقاومة في غزة وأن يحل محل جنوب السودان في استضافة مقار للموساد، لعدم استقرار الجنوب ولها مصلحة بدور سوداني في دعم حفتر لضمان اسقاط حكومة طرابلس، ليتسنى الغاء الاتفاق التركي الليبي الذي يهدد قدرة اسرائيل على تصدير الغاز".
وكتب الإعلامي تامر المسحال: "عبد الفتاح البرهان أول مسئول عربي يلتقي علنا بنيامين نتنياهو بعد صفقة ترمب، لم نتوقعها يوما أن تأتي من السودان، بئس لزماننا".
وكتبت الإعلامية وفاء عبد الرحمن، "الحرية لا تباع في مزادات علنية يا برهان". فيما غرد الكاتب ياسر الزعاترة بالقول: "الشرفاء لا يبررون الرذيلة بوجود آخرين يقترفونها. الساقطون هم من يفعلون ذلك".
فيما كتب حسن السائح، "هناك نظريتان خاطئتان يؤمن بهما الكثير من النخب المهزومة، الأولى هي بأن تطبيع العلاقات مع دولة العدو هو مجلبة للتقانة والتقدم العلمي، والثانية هي بأنه لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة فلابد من تحسينها مع دولة العدو، وكلا النظريتان قتلن أصحابها".
وكتب براء نزار ريان عبر فيسبوك: "أزعجني حقًّا هذا التحول في الموقف الرسمي للسودان، لكن ما أدمى قلبي هو المطبلون لهذا المسعى ممن ينتسب للشعب السوداني الكريم. أنتم لا تعرفون السودان ولا تاريخه، أنتم عار عليه، ولم يزل السودان لنا وطنًا حبيبًا ولعله لو نطق لضمّنا وتبرّأ منكم".
فيما قال الصحفي إبراهيم الرنتيسي معلقًا: "كان التطبيع العربي مع إسرائيل شرطًا "للسلام "مع الفلسطينين ...ذهب السلام وزاد التطبيع".
وغرّد محمد نشوان عبر تويتر قائلًا: "التقاه سرًا في اوغندا، ففضحه مكتب رئيس الكيان الصهيوني، السودان تتجه نحو التطبيع!".
وقال الناشط علي بخيت عبر تويتر: "سيبقى السودان وشعبه، بلدًا وفيًا للقضية الفلسطينية بغض النظر عن بعض الخارجين والمطبعين، ومن فلسطين للسودان كل التحيات".
فيما غرد الناشط إسماعيل الثوابتة قائلًا: "مستحيل الشعب السوداني الكريم الشقيق؛ يوافق على ما كشفته وسائل الإعلام بخصوص علاقات الاحتلال الصهيوني مع السودان، فالسودان من الدول المتقدّمة في دعم شعبنا الفلسطيني.. الله يستر".