القاهرة - قُدس الإخبارية: أكد وزراء الخارجية العرب، في اجتماعهم الذي عقد بالقاهرة، اليوم، على رفضهم "صفقة القرن الأمريكية - الإسرائيلية، على اعتبار أنها لا تلبي الحد الأدنى من حقوق وطموحات الشعب الفلسطيني، وتخالف القانون الدولي".

وقال الوزراء في بيانهم الختامي: "نجدد التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، وعلى الهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة، عاصمة دولة فلسطين وعلى حقها بالسيادة على كافة أراضيها المحتلة عام 1967، ومجالها الجوي والبحري ومياهها الإقليمية ومواردها الطبيعية وحدودها مع دول الجوار".

وشدد البيان على "عدم التعاطي مع هذه الصفقة المجحفة، أو التعاون مع الإدارة الأميركية في تنفيذها، بأي شكل من الأشكال".

وأضاف: "مبادرة السلام العربية وكما أقرت بنصوصها عام 2002، هي الحد الأدنى المقبول عربياً لتحقيق السلام".

وجدد الوزراء التأكيد على "التمسك بالسلام كخيار استراتيجي لحل الصراع، وعلى ضرورة أن يكون أساس عملية السلام هو حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، والسبيل إلى ذلك من خلال مفاوضات جادة في إطار دولي متعدد الأطراف، يجسد استقلال وسيادة دولة فلسطين لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل".

وحذر الوزراء "من تنفيذ إسرائيل بنود الصفقة بالقوة متجاهلة قرارات الشرعية الدولية".

وحمَل البيان "الولايات المتحدة وإسرائيل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه السياسة، ودعا المجتمع الدولي إلى التصدي لأي إجراءات تقوم بها حكومة الاحتلال على أرض الواقع".

يُشار إلى أن وزراء الخارجية العرب عقدوا اجتماعاً طارئاً، اليوم، بدعوة من الرئيس محمود عباس، بعد إعلان ترمب عن بنود "صفقة القرن"، الأسبوع الماضي.