فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، الأسير المحرر سامر حسن عابد (29عامًا) من منزله في بلدة قبلان جنوب نابلس المحتلة.
وأفاد عبد الرحمن عابد شقيق الأسير بأن ضابط في جيش الاحتلال اتصل بسامر قبل أسبوع وأبلغه بضرورة حضوره لمقابلة في حوارة إلا أنه رفض، وطلب استدعاءً موثقًا، وبالفعل اقتحم الجيش المنزل وسلموه ورقة تبليغ.
وأضاف عبد الرحمن في حديثٍ قدس الإخبارية "ذهب أخي للمقابلة يوم الأحد الماضي، مكث ساعتين ثم عاد وانتهى الأمر" لكن جيش الاحتلال اقتحم المنزل مجددًا عند الساعة 2.30 فجر اليوم بطريقة هجمية حيث حاولوا خلع باب المنزل لكن العائلة فتحت الباب لهم مباشرة قبل أن يخلعوه، ثم اعتقلوا سامر.
وأشار عبد الرحمن إلى أن الاحتلال بعد اعتقال سامر وادخاله للجيب العسكري، عاد الجنود إلى منزل العائلة وفتشوه بشكل دقيق ثم دخلوا بيت عبد الرحمن وفتشوه أيضًا، كما فتشوا سيارات العائلة، قبل أن ينسحبوا مصطحبين معهم سامر إلى جهة غير معلومة.
يذكر أن الشاب سامر قد تعرض للاعتقال مرتين حسب ما أفادنا به شقيقه وفي كلا الاعتقالين تعرض للإصابة، حيث اعتقل في المرة الأولى بشهر 8 من العام 2014 ومكث في السجن 6 أشهر، والاعتقال الثاني في شهر 2 من العام 2016 وأصيب خلال الاعتقال برصاص المستعربين ومكث 36 شهرًا في الاعتقال، وحين خرج من السجن أجرى عملية في بطنه في مجمع فلسطين الطبي.
كما أن عبد اللطيف عابد شقيق سامر، معتقل في سجون الاحتلال ويقضي حكمًا بالسجن لمدة خمس سنوات تبقى له منها سنة واحدة وهو يقبع حاليًا في سجن النقب.