شبكة قدس الإخبارية

الأحمد لـ "قدس": لن نحل السلطة رداً على إعلان ترامب

4fijqaw0qykl
محمد سنونو

رام الله – خاص قدس الإخبارية: قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد إن خيار حل السلطة الفلسطينية لنفسها رداً على إعلان خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب غير وارد بالمطلق.

وأضاف الأحمد في تصريحات خاصة لـ "شبكة قدس": "هذا الخيار غير مطروح بالمطلق فالسلطة ككيان هي مكتسب حققه الفلسطينيون ونحن لا يمكن أن نحلها فهي من إيجابيات أوسلو لكن لو انهارت فنحن غير آسفين عليها".

وواصل الأحمد بالقول: "أوسلو كانت بمثابة إعلان مبادئ وهي انتهت منذ مفاوضات كامب ديفيد الثانية حينما انقلب الإسرائيليون على ما وقعوا عليه"، مشيراً إلى أن لأوسلو إيجابيات وسلبيات، ومن أبرزها أنها سمحت في إعادة 750 ألف لاجئ فلسطيني للوطن.

واعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن ما سيعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن "صفقة القرن" هو ما أفشلته القيادة الفلسطينية خلال العامين الماضيين.

وأردف قائلاً: "ترامب ونتنياهو يحاولان أن يقومان بحراك للخروج من مأزقهما السياسي وباعتراف كوشنر فنحن أفشلنا الصفقة قبل أن تعلن ونعلم تفاصيلها مسبقاً".

وأشار عضو اللجنة المركزية فتح إلى أن الاتصالات مقطوعة مع الإدارة الأميركية منذ عام 2017 حتى تم إغلاق مقر منظمة التحرير الفلسطينية والقنصلية وتوقفت الاتصالات بشكلٍ كامل، لافتاً إلى أن محاولة أميركية جرت للتواصل مع الرئيس عباس خلال فترة تواجده بالمستشفى وكانت تهدف للاطمئنان على صحته ورفض الرئيس أبو مازن التعامل معها.

ونفى الأحمد في ذات الوقت ما تم ترويجه مؤخراً عن محاولة أميركية للاتصال بالرئيس عباس وتم تجاهله، مردفاً: "قرأت وتابعت ما جرى نشره وأؤكد أنها مجرد إشاعة لا أساس لها من الصحة فالاتصالات مع واشنطن مقطوعة بالكلية".

وعن دعوة هنية علق عضو اللجنة المركزية قائلاً: "أقول للأخ إسماعيل هنية إن هذه الدعوة لا قيمة لها، وما هو مطلوب من حماس أن تعلن إنهاء الانقسام من جانب واحد والعودة للحمة الوطنية ثم بعدها يتم عقد اللقاءات".

وشدد الأحمد على أن المطلوب ليس لقاءات ثنائية وحوارات هنا وهناك بل أن تقوم حماس بتوقيع ما اتفقت عليه سابقاً وأن تعود الوحدة الوطنية وأن يجري إنهاء الانقسام من طرف واحد من قبلها بعيداً عن اللقاءات.