ترجمات عبرية- قدس الإخبارية: قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن شهر مايو/آيار الماضي شهد حادثة أظهرت تحسنًا كبيرًا في قدرات حركة حماس بمجال الجو.
وألقت طائرات مسيرة تابعة للمقاومة بغزة، عبوات ناسفة وصواريخ، تجاه مركبات ودبابات تابعة لجيش الاحتلال على حدود قطاع غزة. وفقًا للاحتلال.
وأضافت الصحيفة أن شهر مايو الماضي شهد عمليتين من هذا النوع، أولها جرى الحديث عنها بعد نشر حركة الجهاد الإسلامي تسجيلاً مصوراً لمحاولة طائرة مسيرة إلقاء صاروخ موجه ضد مركبة لجيش الاحتلال، ولكن الحادثة الأخرى بقيت سرّية ليكشف عنها اليوم لأول مرة.
وكشف "يديعوت أحرونوت"، أن الحادثة الأخرى شهدت استخدام طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع "ماتريس ٦٠٠"، حيث كانت هذه الطائرة تابعة لجيش الاحتلال ولكنها سقطت في قطاع غزة خلال العام الماضي، وقام عناصر حركة حماس بجمع أجزاء هذه الطائرة وأعادوا تركيبها، ونجحوا بالتحكم في الطائرة لاستخدامها مجدداً، ثم أوصلوها بصاروخ من نوع (ار بي جي) واستخدموها في العملية.
وبحسب الصحيفة، فإن عناصر حركة حماس أطلقوا هذه الطائرة المسيرة التي أعيد تصنيعها خلال جولة التصعيد في شهر مايو الماضي، واجتازت الطائرة الحدود شرق قطاع غزة، وعند ملاحظة عنصر حماس الذي يتحكم بالطائرة وجود دبابة خارج أحد المواقع العسكرية، وقام بتقريب الطائرة المسيرة من الدبابة وألقى القذيفة تجاه هذه الدبابة عن ارتفاع ١٠٠ متر.
وأكدت "يديعوت أحرونوت" أن الجنود المتواجدين داخل الدبابة لم يعرفوا ماذا يجري، ولكن جنود آخرين لاحظوا تحليق الطائرة المسيرة وأطلقوا النار عليها وأسقطوها.
وتوقعت الصحيفة أن تكون حركة حماس ما زالت تمتلك تسجيلاً مصوراً للحادثة ولكن لم تقم بنشره حتى الآن.
