القدس المحتلة- قدس الإخبارية: تواصل شرطة الاحتلال حملتها في إبعاد الفلسطينيين عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة لفترات متفاوتة، بالتزامن مع حملة “الفجر العظيم”.
وقضت شرطة الاحتلال اليوم الجمعة، بإبعاد الصحفيين عبد الكريم درويش وأمجد عرفة عن المسجد الأقصى لعشرة أيام، في حين أبعدت الشبان؛ تامر خلفاوي، أحمد الجولاني، ومحمد العلمي لمدة أسبوعين.
كما سلّمت أحمد أبو غزالة أمر إبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أربعة شهور، حيث كانت قد أبعدته لمدة أسبوع وجدّدت إبعاده “إدارياً” اليوم.
أمّا المعلمة هنادي حلواني فقد تم الإفراج عنها شرط إبعادها ليومين عن البلدة القديمة، والحضور للمحكمة يوم الأحد القادم، كما تم إبعاد معاذ الأشهب عن البلدة القديمة أيضًا لمدة أسبوعين.
وسلّمت شرطة الاحتلال الشاب قتيبة أبو شقرة قراراً يقضي بإبعاده عن المسجد لمدة أسبوع.
يشار إلى أن أوامر الإبعاد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة والقدس ارتفعت لأكثر من ستين قراراً منذ بداية العام الجاري، في محاولة لتفريغ المسجد الأقصى.
وصعّدت شرطة الاحتلال من حملتها هذه إثر دعوات شعبية لأداء صلاة الفجر من كل جمعة بشكل دوري في المسجد الأقصى، وفي المسجد الإبراهيمي، وكذلك في المساجد المركزية في قطاع غزة والضفة المحتلة.
يذكر أن خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري قد كسر اليوم قرار الاحتلال في إبعاده عن المسجد، حيث دخل من "باب الأسباط" برفقة عدد من المحامين والفلسطينيين محمولاً على الأكتاف، رافضاً قرارات الاحتلال.