فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: من المسجد الإبراهيمي في خليل الرحمن إلى المسجد الأقصى المبارك في العاصمة المحتلة، إلى قطاع غزة والضفة المحتلة، حملات "فجرية" شعبية تمدّدت لتُثبت أن فلسطين كلها يدُ واحدة.
الحملة التي كانت تهدف إلى إيصال رسالة للاحتلال بأن الفلسطينيين هم أصحاب الأرض والحق، وأن كل محاولاته لتدنيس المقدسات الدينية، وتهويد المدن الفلسطينية والتوسع الاستيطاني على حساب أراضيهم لن تنجح، أصابت هدفها، وبدأت من الخليل وامتدت لباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة.
في المسجد الإبراهيمي بالخليل والأقصى بالقدس، وفي بعض مساجد طولكرم ونابلس وجنين وغزة، صلّى آلاف الفلسطينيين فيها وهتفوا للقدس والمسجد الأقصى ولدحر الاحتلال ووقف جرائمه، إلى جانب خطبهم حول ذلك خاصة في غزة.
بعد انتهاء المصلين من أداء صلاة الفجر، بادر فلسطينيون بتقديم مشروبات ساخنة مثل القهوة والشاي والسحلب عليهم، إلى جانب التمر والحلويات والكعك، وتلك مُباردات فردية دعماً لحملة "الفجر العظيم".
إليكم بعض الصور من مساجد الضفة والقدس والقطاع :
المسجد الإبراهيمي الشريف في الخليل
مسجد النصر في مدينة نابلس
المسجد العمري الكبير بمدينة غزة
مسجد يعبد في جنين
المسجد الأقصى في القدس