غزة – خاص قدس الإخبارية: انتشرت خلال الفترة الأخيرة العديد من الوعود على لسان وزراء ومسؤولين في الحكومة والسلطة الفلسطينية وحركة فتح بشأن حل ملف تفريغات 2005، إلا أن الملف ما يزال يراوح مكانه دون أي تطورات جديدة وفقاً للموظفين بغزة.

وأفاد المتحدث باسم تفريغات 2005 بغزة رامي أبو كرش أن كل ما يطلق ما هي إلا وعود في الهواء لا وجود لها على أرض الواقع منذ 15 عاماً، مؤكداً على أن التواصل الوحيد الذي جرى من الحكومة كان من خلال وزير الثقافة عاطف أبو سيف فقط.

وأضاف أبو كرش في تصريحات خاصة لـ "شبكة قدس" إنهم أطلقوا الحملة شعبية تطالب بإنصاف موظفي المحافظات الجنوبية أسوة بالموظفين في المحافظات الشمالية (الضفة المحتلة)، مشيراً إلى أن الحملة حددت سلسلة من المطالب.

وواصل قائلاً: "أهم مطالب الحملة تخص تعيينات 2005 والمطالبة بإلغاء التقاعد المالي غير القانوني للموظفين وإعادة كافة مستحقاتهم المالية، إضافة لتوحيد نسب صرف رواتب للأسرى والمحررين ممن يصرف لهم 50% من الراتب كونهم من المحافظات الجنوبية في المقابل يصرف راتب بنسبة 100% للأسرى والموظفين في المحافظات الشمالية".

وبين أبو كرش أن الحملة تستعد لسلسلة فعاليات شعبية في مختلف المحافظات بغزة وصولاً لاعتصام كبير على مستوى القطاع للضغط على الحكومة لحل أزمتهم المستمرة منذ عام 2005، ومن أجل المطالبة بحقوقهم كاملة كباقي الموظفين.

وأردف قائلاً: "ما حصل في الفترة الأخيرة أن الحكومة قامت برفع رواتب موظفي 2005 من 750 شاقل لتصبح منقسمة إلى فئتين فئة تتلقى 1000 شاقل وفئة 1500 شاقل كما كان في السابق"، معتبراً أن ما جرى هو أمر أقل من طبيعي وأن الموظفين يبحثوا عن إنصافهم وتلقي كامل حقوقهم كاملة.

واعتبر أن ما يجري تداوله عن قرب حل ملف تفريغات 2005 مجرد تصريحات وفرقعات إعلامية تتنافى مع الواقع الحالي حيث لم يحصل الموظفين على حقوقهم في ظل استمرار الوضع على ما هو عليه منذ عدة سنوات.