غزة – خاص قدس الإخبارية: كشفت جمعية أصحاب محطات البترول والغاز في غزة عن وجود أزمة غاز يعيشها قطاع غزة نتيجة عدم إدخال الغاز المصري والإسرائيلي.
وقال عضو الجمعية نور الخزندار لـ "شبكة قدس" إن قطاع غزة دخل في أزمة غاز جديدة، نتيجة عدم دخول أي كميات من الغاز الإسرائيلي أو المصري اليوم، منوهاً إلى أن الأزمة بدأت منذ قرابة الـ 14 يوماً وما تزال مستمرة حتى اليوم نتيجةً لشح الكميات المدخلة.
وأضاف الخزندار قائلاً: "الاحتلال لم يسمح بإدخال أي كميات من الغاز اليوم بدعوى عدم استقرار الحالة الجوية، وارتفاع مستوى البحر، مما يجعل كميات الغاز لديه غير كافية"، مشيراً إلى أن الجانب المصري لم يقم هو الآخر بإدخال كميات كافية باستثناء 300 طن، وهو أقل من الاستهلاك اليومي لغزة والذي يتراوح ما بين 400 إلى 500 طن.
وبين أن الإقبال على استخدام الغاز يرتفع عنه في الأيام العادية خاصة في أوقات المنخفضات الجوية وفي ذروة فصل الشتاء من شرائح مختلفة أبرزها المخابز ومزارع الدواجن والاقبال على استخدامها كوسائل للتدفئة، لافتاً إلى أن أسطوانات الغاز الفارغة مكدسة في المحطات ولا يوجد أي كميات احتياطية.
وأردف الخزندار قائلاً: "الكميات الاحتياطية تم استخدامها خلال الأيام التي سبقت الأزمة نظراً لارتفاع الاستهلاك اليومي من السكان بغزة"، مشدداً على أن القطاع لم يعيش مثل هذه الأزمة منذ نحو 3 سنوات.
ويحتاج القطاع إلى 400 طن يومي من غاز الطهي في فصل الشتاء وخاصة في أوقات المنخفضات الجوية، بينما يحتاج إلى 200-250 طن في الأيام العادية.
ولفت إلى أن الهيئة العامة للبترول في وزارة المالية تتواصل مع الجانب المصري، من أجل السماح بدخول الغاز للقطاع حيث تلقت وعوداً من الجانب المصري بإدخال كميات من الغاز خلال الفترة القادمة.