فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: أثار تكرار حوادث السرقة والسطو المسلح، على صرافات آلية وبنوك، في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، مخاوف الفلسطينيين، وازدادت التساؤلات حول أسباب هذه الحوادث، ومن يقف خلفها، وكيف يمكن مواجهتها.
ورصدت قدس الإخبارية بعضًا من آراء الفلسطينييين وتحليلاتهم لدوافع ازدياد حالات السطو على الصرافات الآلية والبنوك والتي كان آخرها صباح أمس الأحد بمنطقة دار صلاح شرق بيت لحم.
وقال عدد من المتابعين ردًا على سؤال قدس "ما السبب وراء ازدياد حالات سرقة الصرافات الآلية للبنوك؟" بأن السبب في ذلك ضعف الأمن في ملاحقة اللصوص حسب رأيهم، في حين يرى آخرون أن ما يحصل من عمليات سطو هي بمثابة ردة فعل على سياسات البنوك في تعاملها مع الموظفين المقترضين.
كما أرجع بعض متابعي قدس الإخبارية السبب إلى وجود الصرافات الآلية بكثرة في المناطق البعيدة عن الأنظار، فيما اعتقد آخرون بأن السبب هو الأوضاع الاقتصادية السيئة وضيق الحال لدى الكثيرين.
ولفت بعض المتابعين على صفحة قدس الإخبارية إلى أن قلة الوازع الديني قد يكون سببًا في زيادة هذه الحوادث، وكذلك قلة القوانين الرادعة.
وأشار آخرون إلى أن التباين الكبير في الرواتب التي يتلقاها الفلسطيني يمكن أن تتسبب بزيادة هذه الحوادث، واستدلوا بمثال أن البعض يتلقى راتبًا بقيمة 2000 شاقل وآخرين بعشرات الآلاف.
