فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: قال "تجمع اتحرّك لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع" إن نشر صحيفة "هآرتس" مقابلة أجرتها مع الفنان الأردني عزيز مرقة، يحسم بذلك الجدل المفتعل والحجج الواهية التي استخدمها حين أراد تبرير موقفه على أنه ليس مطبّعًا، حسب وصف التجمع.

وأضاف "إن تجمعنا، إذ يدين وبأشد عبارات الإدانة هذا السلوك الذي أوقع نفسه فيه عزيز مرقة، ليؤكد بذات الوقت على أن ما قلناه وحذرنا منه لم يكن مجرد فقاعات كما وصفها البعض".

وأكد التجمع المناهض للتطبيع على أن "أي لقاء صحفي أو تلفزيوني مع صحيفة أو إذاعة صهيونية هو تطبيع ولا يوجد له أي وصف آخر، وهذا ما فعله عزيز مرقة مؤخرًا".

واعتبر التجمع الأردني، "أن التطبيع الفني من شأنه أن يزيل حالة العداء مع الكيان الصهيوني الذي هو المستفيد الأول من الحفلات العربية التي تقام في أراضي الـ 48، إبتداءً بريع هذه الحفلات الذي سيذهب لخزينة الاحتلال، وليس انتهاءً بإجراء المقابلات الصحفية مع صحافة العدو، كما فعل عزيز مرقة".

وردًا على من يقول بأنه لا علاقة للفن بالسياسة، قال التجمع إن الفن يجب أن يكون ذا رسالة سامية ويدافع عن القضايا الوطنية والإنسانية، الفن يجب أن يحاكي هموم الوطن لا أن توظف رسائلهم لخدمة العدو.

وطالب "تجمع اتحرّك لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع"  نقابة الفنانين الأردنيين أن تقوم بالدور الوطني المناط بها، والرسالة السامية التي يجب على الفنان أن يحافظ عليها لخدمة الصالح الوطني والقضايا الوطنية، وأن تقوم كذلك بتفعيل هذا الدور عبر مساءلة ومحاسبة كل من يخترق معايير المقاطعة.