القدس المحتلة- قدس الإخبارية: اقتحمت عناصر من قوات شرطة الاحتلال اليوم الجمعة باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس واعتدت على المصلين بعدما أدوا صلاة الفجر ضمن حملة "الفجر العظيم".
وأفادت مراسلة قدس الإخبارية أن محيط المسجد الأقصى شهد تواجدا مكثفا لشرطة الاحتلال وفرق الخيالة خاصة في باب الأسباط (أحد أبواب البلدة القديمة) وأغلقته أمام المركبات، وبدأت بإجراء تفتيش عشوائي للمصلين من خلال التدقيق في هوياتهم.
وأشارت إلى أن المصلين كانوا يوزعون على بعضهم الحلويات والتمر والكعك والشاي. كما أن عشرات الآلاف أدوا صلاة الفجر في المسجد الأقصى، وامتلأت جميع المصليات بالمصلين (مصلى قبة الصخرة، المصلى القبلي، مصلى الأقصى القديم، مصلى باب الرحمة).
وأم بالمصلين الشيخ يوسف أبو سنينة، والإمام بلال سعيد مواسي في مصلى "باب الرحمة"، حيث كان دعاؤهما في نهاية الصلاة مؤثرا، للأقصى والقدس، ثم خرج المصلون يكبرون ويهتفون.
وأضافت أن شرطة الاحتلال أدخلت قواتها الخاصة فور انتهاء الصلاة في محاولة لتفريغ المسجد، مطلقة القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية، ودفع كل من تواجد حولها في الباحات بالهراوات، ولم تستثن أحدا لا طفل ولا امرأة ولا كبير في السن، ما أدى لتسجيل إصابات تعاملت معها الطواقم الطبية في المسجد الأقصى.
وأكدت اعتقال ما لا يقل عن ثلاثة شبان من "باب حطة" عقب اعتداء عناصر الاحتلال عليهم.
وقالت دائرة الأوقاف في بيان مقتضب لها إن قوات الاحتلال اعتدت على المصلين "بوحشية" فور انتهائهم من الصلاة، وأطلقت الأعيرة المطاطية لتفريقهم.
وأضافت أنها أصابت ما لا يقل عن خمسة مصلين برصاصها المطاطي، في حين اعتقلت عددا من الشبان عقب الاعتداء عليهم بالضرب داخل المسجد وعند أبوابه.
قوات الاحتلال تعتدي بوحشية على شاب في# المسجد_الأقصى فجر اليوم.#فلسطين #القدس #الأقصى_في_خطر #الجمعة pic.twitter.com/8woOdv1A58
— شبكة قدس الإخبارية (@QudsNN) January 17, 2020
تكبيرات المصلين بعد اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى فجر اليوم.#فلسطين #القدس #الأقصى_في_خطر #الجمعة pic.twitter.com/dq2K6euHiN
— شبكة قدس الإخبارية (@QudsNN) January 17, 2020