غزة – خاص قدس الإخبارية: قال القيادي في حركة حماس محمود الزهار إن إيران دعمت المقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح على مدار سنوات دون أن تحصل أو تطلب مقابل أو ثمن سياسي.
وبشأن منع مصر لهنية من زيارة طهران علق قائلاً: "لا علم لنا بوجود منع من مصر، ويجب ألا تؤثر هذه الزيارة على العلاقة والمطلوب من الجميع أن يخرجنا من محاور العلاقات العربية العربية، أو العربية الإقليمية نحن مشروع تحرر نريد أن نحرر أرضنا وألا نكون جزءً من محور ضد محور"، مشدداً على أن العلاقة مع مصر جيدة وجيب أن تبقى كذلك بها وبغيرها من الدول، دون دفع أي ثمن مقابل هذه العلاقات.
وأضاف الزهار في تصريحاتٍ خاصة لـ "شبكة قدس": "إيران ساهمت في دعم المقاومة في الوقت الذي كانت فيه إسرائيل وعملائها في المنطقة يشنون "علينا" حرباً فيما كانت بعض الدول العربية تمنع الناس من مساعدتنا وتقوم باعتقال من يدعمنا".
وأردف القيادي بحماس قائلاً: "زيارتنا لإيران كانت من باب الوفاء لمن ساهم في دعمنا على مدار سنوات دون ثمن، أما من يوجه لنا النقد فهو يتحدث من باب أنهم شيعة"، متسائلاً: "كم شخص تشيع في فلسطين وكم مؤسسة شيعية في فلسطين؟، ما يجري هو حجج ليس لها أساس".
وشدد الزهار على أن حركته والمقاومة الفلسطينية تسعى للتقوي والحصول على الدعم من أي جهة تقف معها دون ثمن، متابعاً: "نحن لا نحصل على دعم من الأنظمة العربية، في الوقت الذي تقوم فيه الأنظمة في المنطقة بالعمل لصالح الاحتلال والنفوذ الأمريكي فيها، ومن يدعمنا من العرب يتم اعتقاله فوراً".
وعن التخوفات من العلاقة بإيران، أكمل قائلاً: "من يتخوف من هذا الدعم أو العلاقة بها ليعطينا معلومة واحدة تتحدث عن ثمن سياسي أو شرط إيراني قدمنا مقابل هذا الدعم"، واصفاً ما يجري بإنها تخوفات مزعومة.
وعن انعكاسات الزيارة لطهران مع مصر، أكد الزهار على أن حركته لا تريد الدخول في حالة الاستقطاب وتسعي للحصول على دعم الجميع دون الدخول في أي محاور جانبية، مستكملاً: "قلنا لكل من يتعامل معنا بإننا لا نتدخل في شؤونكم الداخلية، ولسنا على استعداد للدخول في محور ضد محاور أخرى".
وأشار إلى أن حماس منتبهة جيداً وتسعى بكل السبل لعدم تكرار تجربة منظمة التحرير في الدخول في محاور جانبية أثرت على هدف المنظمة الرئيس في تحرير فلسطين، منوهاً إلى أن الحصول على الدعم لا يعني أنه مقابل ثمن أو شروط.