القدس المحتلة - قدس الإخبارية: قضت شرطة الاحتلال اليوم الأربعاء، بإبعاد عشرة فلسطينيين عن المسجد الأقصى المبارك في القدس لمدة أسبوعين.
وأفاد مدير نادي الأسير في القدس، ناصر قوس لـ”قدس الإخبارية” إن شرطة الاحتلال اعتقلت أمس عدداً من الفلسطينيين من بينهم ثلاث شابات من باحات المسجد الأقصى، ومددت اعتقالهم حتى اليوم.
وأضاف أن شرطة الاحتلال قضت بالإفراج عنهم شرط دفع كفالة مالية بقيمة 5 آلاف شيقل، وإبعادهم جميعًا عن المسجد الأقصى لمدة 15 يومًا.
وأوضح أن الشرطة صعّدت من سياسة الإبعاد عن المسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين بسبب رباطهم وتواجدهم الدائم في “باب الرحمة”.
وأشار قوس إلى أن محكمة الاحتلال ممدت اليوم اعتقال كل من؛ علاء نجيب، عمر محيسن، ومحمد الشاويش حتى يوم الأحد القادم لتقديم لوائح اتهام ضدّهم، حيث اعتُقلوا الخميس من المسجد الأقصى والبلدة القديمة.
يُشار إلى أن مُعتقلي أمس هم؛ حبيب أبو شوشة، محمد أبو شوشة، يوسف أبو شوشة، عبد الله أبو شوشة، أسيل عيد، مي عسيلة ، نور محاميد، يزن درباس، مجد كبها، إضافة إلى اثنين لم يتسنّ لنا معرفة هويتهما.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتدت على المتواجدين في محيط مصلى “باب الرحمة” خلال ساعات النهار والمساء، وذلك بالضرب والدّفع حيث كان من بينهم رجال ونساء وكبار في السنّ.
وأكد مجلس الأوقاف والشؤون والـمقدسات الإسلامية بالقدس، أن شرطة الاحتلال تُطالب محاكم الاحتلال باستصدار أمر بتجديد إغلاق “باب الرحمة”؛ استناداً لأوامر قضائية سابقة خاصة بتقييد استعمال ما أسمته بـ”مكاتب لجنة التراث” الوهمية التي تتخذها شمّاعة واهية لتعلق عليها أطماعها ومخططاتها بحق مصلى “باب الرحمة”، وذلك بحسب البيان الصادر عنه.
وأوضح أن الشاهد على ذلك، تحركات شرطة الاحتلال على أرض الواقع في محيط مصلى “باب الرحمة” وكامل المنطقة الشرقية، والاعتداء على جموع المصلين بالضرب والاعتقال والإبعاد، وذلك بتحقيق تواجد شرطي غير مسبوق في محاولة لفرض واقع جديد يمهد لأدوار أكثر خطورة في الأقصى.