القدس المحتلة - خاص بقدس الإخبارية: تسلمت عائلة المحامي الفلسطيني الأسير طارق برغوث (44 عاما) أمس الثلاثاء، قرارا بسحب رخصة مزاولة المهنة.
وهذا القرار صادر عن نقابة المحامين الإسرائيلية والذي يقضي بسحب رخصة مزاولة مهنة المحاماة من برغوث بحجة ضلوعه في عمليات للمقاومة.
واعتقلت قوات الاحتلال برغوث من منزله برام الله في السابع والعشرين من شهر شباط/ فبراير 2019، ثم نقل إلى مركز "المسكوبية" غرب القدس، حيث تعرض حينها لتحقيق قاس ومطول.
وأصدرت المحكمة العسكرية التابعة للاحتلال في "عوفر" عليه حكما بالسجن لمدة ثلاثة عشر عاما ونصف في شهر تموز من العام الماضي 2019 ضمن صفقة ما بين الدفاع والنيابة، بعدما اتهم بتنفيذ أربع عمليات إطلاق نار مع زكريا الزبيدي.
تنقل طارق في عدة سجون إسرائيلية، وهو محتجز اليوم في سجن النقب الصحراوي، وتعرض لإهمال طبي وكتب رسالة من داخل السجن عن ذلك، فتم عزله في الزنازين الانفرادية.
ويعتبر برغوث من المحامين الذي دافعوا خلال مسيرتهم المهنية عن كبار المناضلين، كما ترافع عن الأسير أحمد مناصرة، الأسيرة الجريحة إسراء جعابيص، والأسير الجريح بلال أبو غانم.
واعتقل برغوث بالتزامن مع اعتقال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" زكريا الزبيدي، حيث تم اعتقالهما على ذات القضية، إلا أن الزبيدي ما زال يحاكم في عدة قضايا تتعلق بالمقاومة.
وسبق أن منع الاحتلال خلال شهر كانون ثاني في العام ذاته المحامية والأسيرة المحررة شيرين العيساوي من مزاولة مهنتها، حيث سلمتها نقابة المحامين الإسرائيلية قرارا يقضي بمنعها من العمل مدى الحياة في مهنة المحاماة.
وكانت سلطات الاحتلال قد أفرجت عن العيساوي عام 2017 بعدما أمضت 43 شهرا في سجون الاحتلال وهي من قرية العيساوية شمالي شرق القدس المحتلة.