شبكة قدس الإخبارية

12 معتقلاً منذ الصباح ..

محدّث| اعتقالات واعتداءات إسرائيلية على المصلين في المسجد الأقصى

5711a30a-96ed-4392-ada9-3e6af5bb55c0
هيئة التحرير

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: شنّت شرطة الاحتلال وقواتها الخاصة حملة اعتقالات واعتداءات في صفوف المصلين الفلسطينيين بسبب تواجدهم ورباطهم في مصلى “باب الرحمة” في المسجد الأقصى ومحيطه مساء اليوم الثلاثاء.

وأفادت مراسلة “قدس الإخبارية” أن مجموعة من المصلين كانوا يُنشدون أناشيد في محيط “باب الرحمة”، وبعد أن قاموا بأداء صلاة المغرب، اقتحمت عناصر من شرطة الاحتلال وقواتها الخاصة المكان، محاولة الاعتداء على المصلين.

وأشارت إلى أن عناصر الشرطة اعتدوا على أحد الشبان بالضرب المُبرح والرّكل بأرجلهم على مقربة من “باب حطة”، حيث تجمهر المصلّون وحاولوا تخليص الشاب من أيدي قوات الاحتلال.

وأوضحت أنه خلال ذلك سَحَلت قوات الاحتلال إحدى الشابات وقامت باعتقالها والاعتداء عليها، حيث تدخّل الشبّان للتصدي لهم والدّفاع عنها، وفي تلك اللحظة بدأت القوات الخاصة وعناصر الشرطة بالاعتداء على الجميع من نساء ورجال وشبان وكبار في السن بشكل "وحشي".

وخلال ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال سبعة فلسطينيين من بينهم شابتان، ليرتفع عدد معتقلي اليوم من المسجد الأقصى إلى 12.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت ظهر اليوم أربعة شبان وفتاة، ثم مدّدت اعتقالهم حتى يوم غد بعد التحقيق معهم لعدّة ساعات في مركز “القشلة” غربي القدس.

وعُرف من بين المعتقلين خلال اليوم؛ يوسف أبو شوشة، عبد الله أبو شوشة، يزن درباس، نور محاميد، أسيل عيد، محمد أبو شوشة، حبيب أبو شوشة، مجد كبها، إسلام غتيت.

وشهدت أبواب المسجد الأقصى صلوات للمستوطنين اليهود بحماية عناصر من شرطة الاحتلال عند أبواب “الأسباط” و”القطانين” و”حطة”، ما أثار استفزاز المصلين.

وكان مجلس الأوقاف والشؤون والـمقدسات الإسلامية بالقدس، قد أكد أن شرطة الاحتلال تُطالب محاكم الاحتلال باستصدار أمر بتجديد إغلاق “باب الرحمة”؛ استناداً لأوامر قضائية سابقة خاصة بتقييد استعمال ما أسمته بـ”مكاتب لجنة التراث” الوهمية التي تتخذها شمّاعة واهية لتعلق عليها أطماعها ومخططاتها بحق مصلى “باب الرحمة”، وذلك بحسب البيان الصادر اليوم.

وأوضح أن الشاهد على ذلك، تحركات شرطة الاحتلال على أرض الواقع في محيط مصلى “باب الرحمة” وكامل المنطقة الشرقية، والاعتداء على جموع المصلين بالضرب والاعتقال والإبعاد، وذلك بتحقيق تواجد شرطي غير مسبوق في محاولة لفرض واقع جديد يمهد لأدوار أكثر خطورة في الأقصى.