رياضة- قدس الإخبارية: فرض الهولندي فرينكي دي يونج نفسه، كأحد أهم الصفقات التي أبرمها نادي برشلونة الإسباني في الموسم الجاري، بعد أن نجح في أن يصبح بمجرد وصوله لاعباً أساسياً لا غنى عنه في تشكيلة إرنستو فالفيردي، المدير الفني للفريق الكتالوني.
ونجح برشلونة في التوقيع مع فرينكي دي يونج، في منتصف الموسم الماضي، من فريقه السابق أياكس أمستردام الهولندي، قبل ان ينضم للبارسا في فترة الاستعداد قبل انطلاق الموسم الجاري في الصيف الماضي.
ولم يغب دي يونج عن أي مباراة لبرشلونة في الموسم الجاري، حيث شارك في المباريات الـ 19 التي خاضها الفريق في بطولة الدوري الإسباني الدرجة الأولى، كما شارك في المباريات الست التي لعبها برشلونة في بطولة دوري أبطال أوروبا.
وحسب صحيفة "أس"، فقد كان لفرينكي دي يونج، حلم كبير في موسمه الأول مع برشلونة بالمشاركة في كل المباريات التي يخوضها الفريق، ولكنه سيغيب عن مباراة البارسا في الدوري الإسباني المقبلة، والمقررة أمام فريق غرناطة.
ويواجه برشلونة غرناطة في التاسع عشر من الشهر الجاري على أرض ملعب «كامب نو» في مباراة ستشهد غياب دي يونج، بعد حصوله على البطاقة الحمراء، خلال مباراة الفريق في نهاية الدور الأول أمام إسبانيول، وهو الطرد الذي كلف فريقه السقوط في فخ التعادل.
ويتضح التأثير الكبير لدي يونج مع برشلونة ودوره مع فالفيردي، بالنظر إلى حقيقة أنه اللاعب الثالث من حيث الأكثر مشاركة هذا الموسم برصيد دقائق لعب 1915، مقابل 2070 دقيقة للمتصدر الحارس الألماني أندريه تير شتيجن، و1973 دقيقة لصاحب المركز الثاني المدافع جيرارد بيكيه.
ولكن دي يونج يتصدر قائمة اللاعبين الذين شاركوا في كل المباريات هذا الموسم، (25 مباراة.. 19 في الليجا و6 في دوري أبطال أوروبا) سواء كان أساسياً أو من على مقاعد البدلاء، والأقرب إليه في هذه السلسة هو الفرنسي أنطوان جريزمان بـ 24 مباراة، ثم تير شتيجن بـ 23 مباراة.
اقرأ أيضاً: فالفيردي عن تعادل برشلونة: طرد دي يونج أثر على الفريق.. وفيدال مهم لنا
كما يعتبر دي يونج لاعب الوسط الأكثر اعتماداً عليه من قبل فالفيردي، بفارق كبير عن باقي زملائه في هذا المركز، فقد شارك سيرجيو بوسكيتس في (1545 دقيقة)، آرثر ميلو (919)، أرتورو فيدال (815) وإيفان راكيتيتش (805).
وهكذا في أفضل الأحوال هذا الموسم، ستصل المباريات المتتالية التي يخوضها فرينكي دي يونج هذا الموسم إلى 27 مباراة، وذلك حال مشاركته مع برشلونة في كأس السوبر الإسباني بالسعودية، ووصول البارسا للمباراة النهائية.