شبكة قدس الإخبارية

خمسة أسرى قدامى يدخلون أعوامًا جديدة في سجون الاحتلال 

81616291_2335223623436380_8228058901250048000_n

رام الله المحتلة – قدس الإخبارية: ذكرت مصادر تُعنى بشؤون الأسرى الفلسطينيين أن خمسة أسرى قدامى دخلوا أعواماً جديدة في سجون الاحتلال، خلال شهر كانون ثاني/ يناير الجاري.

وقال نادي الأسير في بيان له، اليوم الإثنين، إن خمسة أسرى من القدامى أي ممن اعتقلهم الاحتلال قبل توقيع اتفاقية أوسلو، دخلوا أعواماً جديدة في معتقلات الاحتلال؛ أقدمهم الأسير كريم يونس.

وأوضح أن الأسرى الخمسة من ضمن 26 أسيراً اعتقلهم الاحتلال قبل توقيع اتفاقية أوسلو، من بينهم 12 أسيراً من الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948. 

وكانت سلطات الاحتلال قد رفضت الإفراج عنهم ضمن العديد من صفقات التبادل التي تمت والإفراجات التي جرت بعد توقيع اتفاقية أوسلو، وفي عام 2014 نكثت سلطات الاحتلال الاتفاق الذي تم ضمن مسار المفاوضات حيث رفضت الإفراج عنهم. 

وبجانب هؤلاء الأسرى هناك مجموعة من الأسرى الذين اعتُقلوا قبل أوسلو، وأُفرج عنهم في صفقة “وفاء الأحرار” عام 2011، وأعادت سلطات الاحتلال اعتقالهم مجدداً عام 2014، منهم الأسير نائل البرغوثي الذي قضى ما مجموعه 40 عامًا في سجون الاحتلال. 

معلومات حول الأسرى الخمسة 

الأسير كريم يونس، عميد الأسرى الفلسطينيين ومعتقل منذ 38 عامًا، ولد في الـ23 من تشرين ثاني/ نوفمبر 1958، في بلدة عارة في الداخل المحتل، وهو الابن الأكبر لعائلته.

اعتقلته قوات الاحتلال في السادس من كانون ثاني/ يناير عام 1983، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن المؤبد وجرى تحديده لاحقاً بـ40 عامًا، وخلال عام 2013 وفي ذكرى اعتقاله الـ30 توفي والده، وبقيت والدته تنتظم في زيارته في سجن “هداريم”.

قبل نحو عامين نُقل إلى سجن “النقب” الصحراوي، أما اليوم يحتجزه الاحتلال في سجن “ريمون”، وهو أحد أعضاء اللجنة المركزية لحركة “فتح”. 

أما الأسير ماهر يونس ولد في السادس من كانون ثاني/ يناير 1958، من قرية عارة، اعتُقل في الـ18 من كانون ثاني/ يناير 1983، وحُكم عليه بالسّجن المؤبد الذي جرى تحديده لاحقاً بـ40 عامًا.

وخلال سنوات اعتقاله توفي والده عام 2008، ويحتجزه الاحتلال في سجن “النقب” الصحراوي.

والأسير بشير الخطيب وُلد في 20 نيسان/ أبريل 1961 في مدينة الرملة، وهو أب لخمسة أبناء، اعتقله الاحتلال في الأول من كانون ثاني/ يناير 1988، وحكم عليه بالسّجن المؤبد وحُدّد بـ35 عامًا.

يحتجزه الاحتلال في سجن “جلبوع”، وهو يعاني من مشاكل صحية في المعدة، بعد أن فقدَ أسنانه ويعتمد على  نوع معين من الطعام. 

ناصر سرور أسير من مدينة بيت لحم، وُلد في الـ16 من تشرين ثاني/ نوفمبر 1969، اعتُقل في الرابع من كانون ثاني/ يناير 1993.

عام 1997 فقدَ والده، وبقيت والدته تواصل زيارته، رغم كبر سنها وما أصابها من أمراض، وتمكن من استكمال دراسته داخل الأسر حيث حصل على البكالوريوس في العلوم السياسية، ودرجة الماجستير في العلوم السياسية، ويحتجزه الاحتلال في معتقل "هداريم".

والأسير الخامس، هو محمود سرور الذي وُلد في الـ27 من شهر كانون ثاني/ يناير 1970، وهو من مدينة بيت لحم أيضًا، اعتُقل في الخامس من كانون ثاني/ يناير 1993.

وخلال اعتقاله فقدَ والده عام 2008، ووالدته عام 2014، وتمكن من الحصول على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية، والماجستير في الدراسات الإقليمية، وهو محتجز في معتقل "هداريم".

الأسيران أبو سرور محكومان بالسجن المؤبد مدى الحياة، بعد اتهامهما بالمشاركة بقتل ضابط إسرائيلي في جهاز “الشاباك”.