فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية أن “إسرائيل” تتعامل بجدية مع تصريحات المسؤولين الإيرانيين بأنها ستكون المتضرّر من ردهم على اغتيال قائد قوة القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني.
وقالت الصحيفة اليوم الإثنين، إنه كان من المقرر عقد جلسة “الكابينيت”، يوم أمس الحد، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر إرجاء الاجتماع إلى اليوم.
وأضافت أن الجلسة ستناقش العواقب المحتملة لاغتيال المسؤول الإيراني، لافتة إلى أن نتنياهو ما زال يتوقع من وزراء الحكومة ألا يعقبوا في وسائل الإعلام حول عملية الاغتيال.
في غضون ذلك، تم رفع حالة التأهب في السفارات والقنصليات “الإسرائيلية" في العالم إلى مستوى واحد قبل أعلى درجة تأهب، حيث طُلب من الدبلوماسيين الإسرائيليين توخي أقصى درجات الحذر في جميع خطواتهم.
وبيّنت الصحيفة أن مستوطني شمال فلسطين المحتلة وجنوبها فيسمعون التهديدات، لكنهم يحاولون الحفاظ على روتين حياتهم.
وقال ضابط أمن في منطقة غلاف غزة لصحيفة “يسرائيل هيوم”: “منذ الاغتيال، نتعقب التهديدات التي وجهها نصر الله وأمثاله، ونتبع أيضًا ما يجري وراء السياج. على عكس المرات السابقة، وربما بتأثير النفوذ القوي لإيران، يبدو أن كل المنظمات والفصائل اجتمعت على تهديد إسرائيل".
وكان أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصرالله، قد أكّد أن الرد على اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس هو “بإخراج القوات الأمريكية من المنطقة”.
وأضاف نصرالله في كلمة متلفزة، بمهرجان تأبيني لسليماني والمهندس بالضاحية الجنوبية في بيروت أمس، “عندما تبدأ نعوش الجنود الأمريكيين بالعودة إلى الولايات المتحدة سيدرك ترمب أنه خسر المنطقة والانتخابات، وعندها سيخرج الصهاينة منها وقد لا نحتاج إلى معركة معهم”.
وكان الجيش الأمريكي قد اغتال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، بعد قصف موكبهما قرب مطار بغداد، فجر يوم الجمعة الماضية.