بيت لحم - خاص قُدس الإخبارية: بعد 40 يوماً من اعتقاله، دخلت روان الحنش إلى قاعة محكمة الاحتلال لرؤية زوجها الأسير جميل الدرعاوي، لكنها لم تتمكن من التعرف عليه في البداية بعد أن غير التعذيب والإنهاك ملامحه.
اعتقلت قوات الاحتلال الأسير درعاوي، عقب اقتحام منزله، قبل ما يقارب الشهرين، واقتادته إلى مركز تحقيق "المسكوبية"، بعد أن حطمت شقته وأثارت الرعب في نفوس زوجته وبناته، تقول زوجته "لقُدس الإخبارية".
وتضيف روان: "خلال 40 يوماً من احتجاز جميل في المسكوبية، تعرض لأسبوع كامل من التحقق العسكري تم فيها ضربه على كافة أنحاء جسده وشبحه على طريقة الموزة وكسر المحققون فكه".
وتؤكد أن، "جميل محتجز حالياً في معتقل عوفر، ويعاني من ظروف صحية صعبة جراء التعذيب ولم يتم تحويله للمستشفى ليتلقى علاجاً كافياً لجسمه المنهك من الضرب والشبح".
وطالبت روان "المؤسسات الحقوقية والإنسانية للضغط على الاحتلال لتأمين العلاج اللازم لجميل".
يُشار إلى أن الأسير جميل الدرعاوي، من قرية الشواورة قضاء بيت لحم، وهو أب لثلاثة طفلات.
وكانت مخابرات الاحتلال قد كثفت، في العام 2019، من عمليات التعذيب التي تمارسها بحق الأسرى الفلسطينيين، فقد تعرض أكثر من 25 أسيراً في الشهور الأخير، للتحقيق العسكري، الأمر الذي أدى لإصابتهم بمشاكل صحية مختلفة.