بغداد- قُدس الإخبارية: كشفت تفاصيل اللحظات الأخيرة، قبيل اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني، قرب مطار بغداد الدولي.
وأوضح تقرير لقناة "روسيا اليوم"، السبت عن مصدر عراقي قوله إن الطائرة التي كانت تقلّ قاسم سليماني كانت تابعة لشركة "أجنحة الشام"، ولم يكن للسلطات العراقية أي علم بوجود شخصية رفيعة أو مهمة على متن الطائرة".
وفي التفاصيل، فإنّ "وقت وصول الطائرة كان في الساعة 11:30 مساء يوم الخميس الماضي، لكنها وصلت بعد ساعة من الموعد المحدد بسبب تأخير من مكان إقلاعها في سوريا".
وأوضح أن "الطائرة توقفت في البوابة رقم 21 في مطار بغداد الدولي، ولم يمر سليماني عبر المنافذ الرسمية في المطار، بل كانت في انتظاره عند الطائرة سيارتان، الأولى نوع (ستاريكس) والثانية (أفيلون)، وصعد بإحداهما وانطلق للخروج قبل المسافرين".
وأشار إلى أن "السلطات الأمنية العراقية استجوبت عقب سماع القصف، مسافرين في المطار بشكل غير رسمي، حول إذا ما كان هناك شخصيات مهمة في الطائرة، فأجاب بعضهم بالإيجاب: رأينا قاسم سليماني".
وأكد المصدر العراقي في التقرير، أن السلطات الأمنية بالمطار بدأت التحقيق مع بعض المسافرين في ذات الساعة، ومع ممثل الشركة الذي قال إنه لا يمكن معرفة المسافرين، فهم مسافرون مثلهم مثل غيرهم".
وتابع المصدر "بعد العودة لكاميرات مطار بغداد ظهرت السيارتان اللتان كانتا بانتظار سليماني"، مؤكدًا "عدم اعتقال أي شخص على خلفية الحادثة، لكن هناك تحقيقات على مستوى عال".
وكان "البنتاغون"، أعلن أمس الجمعة، عزمه إرسال لواء كامل من الفرقة 82 المجوقلة إلى الشرق الأوسط، في المقابل توعد المرشد الإيراني علي خامنئي بـ"انتقام مؤلم" على خلفية مقتل سليماني، وإعلان الحداد في البلاد 3 أيام.