بغداد-قُدس الإخبارية: أعلنت وزارة الحرب الأميركية مسؤوليتها عن اغتيال القائد الإيراني قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي، خلال قصفٍ في العراق، فجر اليوم.
في التفاصيل، أكدت وسائل اعلام عالمية اغتيال سليماني والمهندس جرّاء قصف صاروخي استهدف مركبة كانا يستقلانها قرب مطار العاصمة العراقية بغداد.
من جهته، أعلن البنتاغون رسميًا مسؤوليته عن اغتيال سليماني، مضيفًا:"سليماني أقر الهجمات على السفارة الأمريكية في بغداد، وقتله يهدف لردع خطط الهجوم الإيراني مستقبلًا".
يُذكَر أن قاسم سليماني هو جنرال إيراني ويقود فيلق القدس منذ العام 1998 خلفاً لأحمد وحيدي، وأطلق الخامنئي عليه لقب "الشهيد الحي"، أما فيلق القدس فهي فرقة تابعة للحرس الثوري الإيراني ومسؤولة بشكل أساسي عن العمليات العسكرية والعمليات السرية خارج حدود جمهورية إيران.
وتُصنّف الولايات المتحدة الأميركية سليماني بأنه "داعمٌ للإرهاب"، وتتهمه بتقديم مساعدات عسكرية للشيعة والجماعات الكردية المناهضة لصدام في العراق وحزب الله في لبنان وحركتيْ حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين، وساعد سليماني في دعم حلفاء إيران في منطقة الشرق الأوسط كالسلطات السورية إبّان الأزمة، وأيضًا قدّم الدعم للحشد الشعبي العراقي في قتاله ضد تنظيم "داعش" منذ عام 2014.