فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: قالت "الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني" إن أصحاب القرار في الأردن فضلوا حرمان اقتصاد بلدهم من فرص تنميته، وفضّلوا حرمان مواطنيهم من عشرات آلاف فرص العمل المتوقّعة، وفضّلوا إهدار الأمن الاستراتيجي للأردن ومواطنيه.
وأضافت الحملة أن ذلك لصالح إخضاع الأردن للصهاينة لخمس عشرة عامًا قادمة عبر تسليمهم سلاح الطاقة، ووضع 40% من كهرباء الأردن تحت نير ابتزازهم، "باذلين في سبيل ذلك 10 مليار دولار عدًّا ونقدًا من أموالنا، أموال دافعي الضرائب الأردنيين، دعمًا للإرهاب الصهيوني، وتعزيزًا لأجندات التوسّع الصهيوني، وواضعين بلدنا -فعليًّا- تحت الاحتلال".
ووصفت حملة غاز العدو احتلال، اليوم بالأسود في تاريخ الأردن، يوم الكارثة الكبرى على أمن وسيادة البلد ومواطنيه، وتابعj الحملة في بيان "يومٌ تأكدنا فيه دون لبس، أن أصحاب القرار والحكومات في الأردن، ينفّذون بلا خجل مصالح الصهاينة، ويرمون عرض الحائط بمصالح وأمن واقتصاد مواطنيهم وبلدهم، ويحوّلون مواطنيهم إلى مُموّلين للإرهاب الصهيوني غصبًا عنهم، ويجبرونهم على وضع أعناقهم تحت سيوف الابتزاز الصهيوني".
ودعت الحملة الأردنية جميع المواطنين للمشاركة في "المظاهرة الشعبيّة، مظاهرة الغضب، مظاهرة إدانة أصحاب القرار المجرمين، مظاهرة إدانة تسليمهم رقبة الأردن وأمنه للصهاينة" وذلك تمام الساعة 12:30 ظهر يوم الجمعة القادم، والتي ستنطلق من ساحة المسجد الحسيني وسط البلد في عمّان.
وأردفت بالقول "إذ ندعو إلى هذه المظاهرة، فإننا نرى أيضًا يومًا قريبًا تتحقّق فيه مصالح الشّعوب وآمالها، يومًا يُحاكم فيه كلّ مجرم ساهم بجرّ الكارثة على أمن واقتصاد بلدنا، فأخضعه لهم، ودعم إرهابه بأموالنا غصبًا عنّا. العار كلّ العار على أصحاب القرار المطبّعين المُفرّطين داعمي الصهيونيّة بائعي بلدهم".
وكان وزير الطاقة والمياه الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، قد أعلن، اليوم الأربعاء، عن بدء تصدير الغاز إلى الأردن، ما يعني أن الأردن مضت بتنفيذ الاتفاقية رغم كل مظاهر الرفض الشعبي.
وقال شتاينتس في مقابلة مع البث المباشر لموقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إنه بدأ صباح اليوم نقل الغاز إلى الأردن عبر خزان "ليفياثان" مشيرًا إلى أنه خلال 10 أيام أخرى سيتم بدء التصدير لمصر أيضًا.