الضفة المحتلة - خاص قُدس الإخبارية: قالت إدارة جامعة بيرزيت، إنها ترى أن أن السبيل للخروج من الأزمة الحالية مع الكتل الطلابية، "يتمثل في فتح بوابات الجامعة ومن ثم الجلوس إلى طاولة الحوار للتباحث في الأمور النقابية المطروحة، استناداً لأنظمتها وقوانينها".
وأضافت، في بيان لها اليوم، أن "الأزمة الحالية لم تكن على خلفية مطالب نقابية طلابية، وإنما بسبب إصرار الطلبة على ممارسة نشاطات مخالفة لأنظمة وقوانين الجامعة، كما أن مجلس الطلبة عرض مطالب نقابية لم نسمع بها من قبل".
وأوضحت أنها: "ترى في إغلاق الحرم الجامعي أمام أربعة عشر الف طالب وألف موظف، ومنعهم من القيام بأعمالهم، بالإضافة للزائرين المحليين والدوليين، يعد مخالفة جسيمة لأنظمة وقوانين الجامعة بالدرجة الأولى، وللأعراف والمعايير النقابية الحقة بالدرجة الثانية".
من جانبه، قال رئيس مجلس الطلبة قسام مطور "لقُدس الإخبارية"، إن "إدارة الجامعة تحاول التهرب من الاستجابة لمطالب الكتل الطلابية، وهي علم بها على عكس ما صرحت به في بيانها".
وأضاف: "تحاورنا لأكثر من مرة مع الجامعة سابقاً على هذه المطالب، ولكنها ماطلت في الرد عليها لأنها تعلم أن الاستجابة لها سيكلفها من ميزانيتها".
وأكد مطور أن، "الحركة الطلابية أعلنت استعدادها للحوار مع إدارة الجامعة، منذ اليوم الأول للأزمة، وترحب بأي طاولة حوار جادة حول القضايا النقابية المطروحة".