القدس المحتلة - قدس الإخبارية: أفرجت شرطة الاحتلال اليوم الأحد، عن الفلسطينيين الذين اعتقلتهم فجر اليوم من قرية العيساوية شمالي شرق القدس.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان لها، بأن مخابرات الاحتلال هددت، بسحب بطاقة الهوية من فلسطينيين في قرية العيساوية، بحجة "المشاركة في المواجهات وإلقاء الحجارة".
وأوضح محامي الهيئة محمد محمود، أن قوات الاحتلال هددت بتحويل ملفات أهالي العيساوية لوزارة الداخلية الإسرائيلية لسحب هوياتهم، في حال الاستمرار بإلقاء الحجارة والمشاركة بالمواجهات، وجاء ذلك خلال التحقيق مع 15 شاباً اعتقلوا فجر اليوم.
وأضاف أن سلطات الاحتلال قررت الإفراج عن المعتقلين؛ زكريا عليان، سامي عبيد، مراد عبيد، وفادي مصطفى، مروان داري، سامر عبيد، كايد محمود ، جمال عطية، محمد زهرة، ناصر محمود، وفادي عليان.
وكانت عناصر من شرطة ومخابرات الاحتلال قد اعتقلت الفلسطينيين من منازلهم في العيساوية واقتادتهم للتحقيقات فجر اليوم.
من جهته، قال حارس المسجد الأقصى فادي عليان لـ”قدس الإخبارية” إنه تم اعتقاله وآخرين من القرية بشكل همجي، حيث اتهمهم محققو الاحتلال بأنهم ينتمون لـ”تنظيم إرهابي”.
وأضاف أن هذه المرة لم يتم اعتقال شبّان وفتية كما تجري العادة، وإنما تم اعتقال ذويهم من كبار السن، لافتاً إلى أن المعتقلين كانت أعمارهم ما بين 35 و60 عاماً.
وأشار إلى أنه عقب انتهاء التحقيقات معهم تم إبلاغهم “شفوياً” في غرفة الانتظار داخل مركز تحقيق “المسكوبية” أنه تم تقديم توصية لـ”الداخلية” للنظر في ملفاتكم وإمكانية سحب هوياتكم الإسرائيلية.
وأوضح أن هذه المرة الأولى التي يتم التعامل معهم بهذه السياسة المُفلسة، إلى جانب سياسة الحبس المنزلي “الليلي” التي طالت ستة من شبان القرية قبل يومين.
من جهته، قال محمد زهرة أحد المعتقلين الليلة، في تصريحات صحفية “إن العيساوية لن تُهزم وستبقى صامدة، وتلك سياسة الاحتلال في مواجهة أهالي وشبان القرية”.
وأضاف أنه تم التحقيق معهم على قضايا تتعلّق بعضويتهم في “تنظيم إرهابي” وهذا كلام ليس له أي معنى سوى أن الاحتلال مُفلس.