رام الله – خاص قدس الإخبارية: أفادت عائلة المعتقل باسل أبو عليا أن ابنها يتعرض للتعذيب منذ أن تم اعتقاله لدى جهاز المخابرات العامة في رام الله قبل عدة أسابيع.
وأفاد والده لـ "شبكة قدس" أن نجله باسل يتعرض للتعذيب اليومي عبر الشبح والضرب وفقاً لما وصل العائلة من معلومات منذ أن تم اعتقاله بتاريخ 6 ديسمبر/ كانون أول الماضي، موضحاً أنه لا تهم حقيقة موجهة لنجله من قبل الجهاز.
وأوضح أبو عليا أن التهمة الوحيدة مرتبطة بانتماء نجله السياسي وهو أنه منتمي لحركة حماس، مشيراً إلى أنه سبق وأن تعرض للاعتقال السياسي عدة مرات كان آخرها في شهر رمضان الأخير قبل عدة أشهر لدى جهاز المخابرات العامة.
وبين والد المعتقل السياسي أن العائلة حرمت من زيارة نجلها أو الالتقاء به لمعرفة التهم التي يسوقها الجهاز ضده، لافتاً إلى أن المحامي كذلك لم يستطع الالتقاء به رغم تكليفه بمتابعة قضيته.
وأضاف أبو عليا: "نطالب كافة الجهات الشعبية والرسمية بالتدخل للإفراج عن نجلي الذي يبلغ من العمر 30 عاماً ومتزوج ولديه 4 أطفال"، مشدداً على ضرورة وقف الاعتقال السياسي سيما وأن نجله قد تعرض للاعتقال على خلفية الانتماء السياسي عدة مرات.