رفح- قدس الإخبارية: ذكرت مواقع إعلامية فلسطينية، منذ أمس الجمعة، أن القضاء العسكري في غزة أصدر حكمًا على الشاب عادل السيد المشوخي، من محافظة رفح جنوب قطاع غزة.
وأصدرت النيابة العسكرية، -وفق ما نشره موقع فلسطين الآن- حكمًا بالسجن عام ونصف على المشوخي، الذي يصفه البعض بأنه فنانٌ كوميدي يقدم عروضًا هزلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ووجهت النيابة له 3 تهم أساسية وهي: "مناهضة السياسة العامة، وإهانة الشعور الديني، والسلوك المعيب".
وفي التفاصيل، فإن المحكمة قضت بسجنه لمدة عام ونصف، موزعة بـ "6 شهور بتهمة مناهضة السياسة العامة، وكذلك السجن 6 شهور بتهمة إهانة الشعور الديني، والسجن 6 شهور بتهمة السلوك المعيب"، على أن يتم تطبيق الحكم بالتوالي.
وكان عادل قد سافر من قطاع غزة لتلقي العلاج في الخارج، إلا أنه استمر في نشر فيديوهاته من جمهورية مصر العربية، وبعد عودته إلى غزة، وقد عاد مؤخرًا إلى قطاع غزة، بعد إعطائه الأمان من قبل الأجهزة الأمنية، والتعهد بعدم المساس به والعفو عن "تصرفاته السابقة".
ويصنف المشوخي؛ كموظف عسكري لدى وزارة الداخلية بغزة منذ 2007، وذلك على مرتبات المقر العام برتبة "مساعد أول"، وقد عمل في جهاز التدخل، ثم في جهاز الأمن الوطني، حتى إصابته بإطلاق نار على قدميه.
وأثار عادل المشوخي جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي فلسطينيًا خلال الأعوام الماضية، فيما تباينت الآراء لرواد مواقع التواصل حول ماهية الحكم الأخير عليه بالسجن، إذ يراه البعض قرارًا صائبًا لمعاقبته على ما أسموه "المنشورات المعيبة والمخالِفة للمجتمع"، وآخرون عارضوا القرار باعتباره ضمن الاعتداء على الحريات، وهو نوع من قمع حرية الرأي والتعبير مهما اختلفت وسيلة "المُعبر"، إضافة إلى مراعاة كونه مريضًا، ولا يشكل خطرًا على البلاد بأي شكلٍ كان.