غزة – خاص قدس الإخبارية: طالبت عائلة الجاروشة السلطات المصرية بالإفراج عن نجلها المفقود في مصر بتاريخ 28 آب/ أغسطس الماضي.
وأفادت العائلة لـ "شبكة قدس" أن نجلها سامح الجاروشة حصل على شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة من جامعة 6 أكتوبر بمصر بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف، ثم بدأ سنة الامتياز في مستشفى القصر العيني وأكملها في مستشفيات غزة.
وأشارت إلى أنه بعدها سافر إلى مصر يوم الثلاثاء ٢٠/٨/٢٠١٩ لتقديم امتحان لغة OET الذي كان مقرراً يوم السبت بتاريخ ٣١/٨/٢٠١٩، وأيضاً لإكمال اجراءات التسجيل في الزمالة المصرية -تخصص أمراض الجهاز الهضمي والكبد، حيث تم قبوله، واسمه في الترتيب الثالث في قائمة المقبولين بالزمالة المصرية دفعة يوليو ٢٠١٩ لغير المصريين.
وأضافت العائلة: "بعد ذلك تم اعتقاله من قبل جهاز المخابرات المصرية وبقي رهن الاحتجاز لديها دون أية معلومات عن وضعه أو حالته الصحية، في الوقت الذي نقلت فيه أطراف رسمية منها حركة حماس رسالة للعائلة قالت فيها إن سبب الاحتجاز الذي تحدثت به السلطات المصرية هو استضافة أشخاص غير مرغوب بهم في الشقة التي كان يستأجرها".
وأوضحت أن نجلها لم يكن يمارس أي نشاط سياسي وليس له علاقة بأي طرف هنا أو هناك حيث كان يحظى بإشادة واسعة من قبل الأطباء والمشرفين عليه، مردفة: "كل نشاط سامح كان يقتصر على الدراسة والحصول على الشهادة".
وطالبت العائلة المخابرات المصرية والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والسفارة الفلسطينية وكافة الأطراف بالإفراج عن ابنها.
في الوقت ذاته، ذكرت العائلة أن آخر رسالة وصلتهم هو وجود قرار بترحليه إلى غزة قبل شهور غير أن القرار لم ينفذ وبقي سامح قيد التوقيف لدى المخابرات العامة.