فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: عقدت الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني مساء أمس، في عمّان، ملتقى "النّداء الاخير لإسقاط اتفاقيّة الغاز مع العدو الصهيوني" بحضور حشد كبير من ممثلي القوى الحزبيّة والنقابيّة والحراكيّة، وعدد من النوّاب، وجمع كبير من المواطنين.
وأجمع المتحدّثون على ضرورة تفعيل العمل العاجل جدًا وعلى كلّ الصعد، وفي كلّ المواقع، لإسقاط هذه الاتفاقية، وأقر الملتقى عدّة خطوات تنفيذية احتجاجيّة سيقوم بها خلال الأيام القليلة القادمة.
وفي مقدمة الدعوات، الحشد لاعتصام أمام مجلس النواب، صباح يوم الأحد القادم لإسناد موقف النواب الرافضين للاتفاقيّة، والضغط على المجلس لتنفيذ مطالب عديدة تقع ضمن صلاحيّاته الدستوريّة التشريعيّة والرقابيّة، والكفيلة بإسقاط الاتفاقيّة.
وكذلك دعا الملتقى إلى فعالية احتجاجيّة جماهيريّة واسعة على نفس الدوّار الرابع (وليس في أي ساحة محيطة أخرى) مساء يوم السبت 28 / 12 / 2019، للمطالبة بإسقاط الاتفاقيّة، وإدانة أصحاب القرار المسؤولين عن هذه الكارثة.
بالإضافة إلى دعوة جميع المؤسسات الحزبية والنقابية والحراكات في كلّ محافظات الأردن إلى تنظيم وقفات احتجاجيّة كلّ في مدينته ومحافظته، تتزامن مع الوقفة الاحتجاجيّة على الرابع، بنفس التاريخ والتوقيت، مساء يوم السبت.
كما كلّف الملتقى الحملة بتشكيل خليّة عمل يوميّة مستمرّة لحشد الرأي العام والنوّاب والإعلام والمواطنين خلف هذا الموضوع، وطلب مشاركة أوسع مجموعة ممكنة من المواطنين المتطوّعين لهذا الأمر، وسيعلن قريبًا جدًا عن تفاصيل التطوّع مع الحملة لهذا الغرض.
وسيعمل الملتقى على جمع التوقيعات الشعبية، في جميع مدن ومحافظات الأردن، على عريضة تطالب بإسقاط هذه الاتفاقية ومحاسبة المسؤولين عنها.
وطالب الأمناء العامين للأحزاب السياسيّة الأردنيّة تشكيل وفد موحّد وطلب لقاء عاجل مع الملك على أجندته نقطة واحدة هي إلغاء اتفاقيّة الغاز مع العدو الصهيوني ومحاسبة المسؤولين عنها، قبل نهاية العام الحالي.