ترجمات عبرية- قدس الإخبارية: نشر جهاز الأمن العام للاحتلال "الشاباك"، التفاصيل الكاملة لعملية تفجير العبوة الناسفة في عين بوبين قبل عدة أشهر، وزعم الشاباك أن منفذي العملية هم الأسرى "سامر عربيد، قسام البرغوثي ويزن مغامس".
وزعم "الشاباك"، أن الأسرى قاموا بمراقبة مكان العملية، وبدء جمع المعلومات قبل عدة أسابيع من تنفيذ العملية، وقد زار المنفذون المكان عدة مرات قبل تنفيذ العملية ووضعوا الخطة المناسبة.
وبحسب البيان، فإن الأسرى الثلاثة عربيد، مغماس والبرغوثي وصلوا في الليلة السابقة للعملية لمنطقة جبلية شمال عين بوبين، وكانوا يحملون العبوة الناسفة ومسدسات، ورجع بعدها الأسير عربيد لرام الله من أجل ركن السيارة في منطقة بعيدة عن مكان العملية.
وادّعى الاحتلال، أن الأسير وليد حناتشة قام بعد ذلك بإعادة الأسير عربيد لمكان تواجد الأسيران يزن وقسام، وغادر الأسير حناتشة المكان، وقام الأسرى عربيد، مغامس والبرغوثي بعد ذلك بالذهاب سيراً على الأقدام لمكان العملية، وقاما بزرع العبوة الناسفة، وتوجها لمنطقة مطلة على عين بوبين.
وبعد عدة ساعات من المراقبة حيث كان الأسير قسام البرغوثي مسؤولاً عن المراقبة، اقتربت عائلة من المستوطنين لمكان زرع العبوة الناسفة، وقام الأسير البرغوثي بإبلاغ الأسير عربيد بذلك، وقام سامر عربيد بتفجير العبوة الناسفة.
وبعد العملية انسحب المنفذون من المكان سيراً على الأقدام باتجاه رام الله، وتفرق عناصر الخلية في عدة مناطق داخل رام الله.
وزعم الشاباك في بيانه، أن الخلية نفذت أيضاً عملية إطلاق نار تجاه باص للمستوطنين قرب مستوطنة عوفرة عام ٢٠١٧، كذلك نفذت الخلية عملية إطلاق نار تجاه سيارة للمستوطنين قرب مستوطنة "أريئيل" عام ٢٠١٩.