رام الله – قدس الإخبارية: قال الرئيس محمود عباس، اليوم الثلاثاء، إن قضية المستشفى الأميركي في غزة سيتبعه المطار والميناء.
وأضاف الرئيس عباس في مستهل كلمته في اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح: "علما أنه كان لدينا مطار وميناء، ولكن دمرتها إسرائيل، عندما يبحثون عن المستشفى والميناء والمطار، فإنهم يستكملون "صفقة العصر" من أجل فصل غزة عن الضفة الغربية، وإقامة كيان لا ندري ما هو، ولكن يريدون إقامة كيان في غزة، ومن هنا هذه الأمور التي يعملون على تحقيقها من ميناء ومطار وغيرها تصب في هذه الخانة".
وبشأن الانتخابات، أكد على أنه تم اتخاذ قرار بعقد الانتخابات في أقرب فرصة ممكنة، مشيرا إلى أنهم ما زالوا ينتظرون موافقة إسرائيل على إجرائها في القدس.
وتابع عباس: "الانتخابات الرئاسية والتشريعية يجب أن تجري في كل من القدس وغزة والضفة الغربية، اتخذنا قرارا بعقدها في أقرب فرصة ممكنة، وبدأنا المساعي والإجراءات من أجل الوصول إليها من خلال لجنة الانتخابات التي بدأت مساعيها مع الفصائل، لتحقيق هذا الهدف".
وأردف قائلاً: قام رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر بالاتصال بالقوى كافة، وأبلغنا أن كل القوى بما فيها حركة حماس قد وافقت على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، وبقي أن نصل إلى موافقة الحكومة الإسرائيلية لعقد الانتخابات في القدس، كما جرى في عام 1996، وفي عام 2005 و2006، وأرسلنا رسالة رسمية للحكومة الإسرائيلية، وأبلغنا جميع الأصدقاء، وعلى رأسهم الاتحاد الأوروبي بأن يتكلموا مع إسرائيل من أجل هذا الموضوع، وإلى الآن لم يأت جواب من الحكومة الإسرائيلية".