فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية : اعتدى مستوطنون يهود على ممتلكات فلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 ، فجر اليوم الخميس، من ثقب إطارات وخط شعارات عنصرية ومسيئة للنبي محمد عليه السلام.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن الاعتداء طال نحو عشرين مركبة من ثقب إطاراتها ورسم نجمة داود على بعضها في قرية “منشية زبدة” شمال الداخل المحتل.
وأضافت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني، أن شرطة الاحتلال باشرت في التحقيقات ، حيث قالت إنها تشتبه في ارتكاب “جريمة كراهية”.
وأشارت إلى أن من بين الشعارات “العرب للطرد أو القتل”، إلى جانب ألفاظ مسيئة للنبي محمد عليه السلام على جدار مسجد القرية، حيث قام السكّان بمسحه.
وأكد مركز “مناهضة العنصرية” أن وتيرة الاعتداءات ازدادت خلال العام الجاري، حيث تم الاعتداء على أكثر من مائتي مركبة وعشرات المنازل، ما يستدعي إقامة لجنة تحقيق خاصة للتعامل مع الظاهرة.
واستنكر المركز استمرار تلك الاعتداءات، وعدم وجود معتقلين في الوقت ذاته، أو أي استنتاجات من طرف أجهزة تطبيق القانون (شرطة الاحتلال).
وتعتبر المسؤولة عن هذه الاعتداءات جماعات عنصرية تسمى ”تدفيع الثمن” وهي حركة يمينية متدينة ظهرت رسمياً في تموز/ يوليو 2008.
وتستهدف هذه الجماعات الأماكن المقدسة والمساجد والكنائس والمقابر الإسلامية والمسيحية، وتعتدي على ممتلكات الفلسطينيين، وذلك دون ملاحقة من قبل أجهزة الاحتلال لعناصرها.
وتقترن اعتداءات المستوطنين هؤلاء بكتابة شعارات عنصرية ضد العرب والمسلمين موقّعة باسم “تدفيع الثمن”.