فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: قدّم الفريق القانوني الذي يمثل المواطنة الأمريكية/البنمية سهى بدران جبارة، شكوى ضد السلطة الفلسطينية إلى مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة والمعنية بالاحتجاز التعسفي والمقرر الخاص المعني بالتعذيب.
وقال المحامي مهند كراجة من الفريق القانوني لـجبارة، إنّه ليس لدى السلطات أي دليل ولا قضية حقيقية ضد السيدة جبارة، و أي شيء اعترفت به أثناء تعذيبها ليس له مكان في محكمة قانونية.
وأضاف "سنواصل الكفاح من أجل الحرية المشروعة لموكلينا، إنها امرأة بريئة عوملت على نحو مخجل من قبل قوات الأمن التابعة لحكومتها، لا يمكننا السماح لهذا بالاستمرار".
وقال ريس ديفيز الذي قدم الشكاوى إلى الأمم المتحدة: "لقد تم دحر حقوق السيدة جبارة الأساسية لحقوق الإنسان، تم القبض عليها بشكل غير قانون، واحتجزت وتعرضت للتعذيب، الآن بعد أكثر من عام لم يتم بعد النظر في قضيتها".
وأردف بالقول "سنتابع كل الوسائل لضمان حماية حقوقها وسلامتها، وتعد الطلبات المقدمة اليوم إلى الأمم المتحدة مجرد خطوة أولى في إبراز قضية موكلتي أمام الهيئات الدولية، سنستخدم كل الآليات المتاحة، بما في ذلك مبادئ الولاية القضائية العالمية في المملكة المتحدة وأماكن أخرى، لمحاسبة أولئك الذين أساءوا للسيدة جبارة وعذبوها".
يذكر أن قوات الأمن الفلسطينية كانت قد اعتقلت سهى جبارة واحتجزتها في سجن أريحا النسائي بتاريخ 3نوفمبر 2018، وفي 22 نوفمبر من ذات العام أعلنت إضرابًا عن الطعام استمر لمدة 26 يومًا، وفي يناير 2019 تم إطلاق سراحها بكفالة، وخلال اعتقالها تم إعلاميًا تداول تهم قيل إنّها وجهت لها وهي جمع أموال بطريقة غير مشروعة، والتخابر مع العدو.