شبكة قدس الإخبارية

هل ينهي لقاء "هنية والنخالة" مزاعم الخلافات؟

52
هيئة التحرير

أعادت صورة اللقاء التي جمعت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بالأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، التأكيد على عمق العلاقة الوطنية التي تجمع الحركتين.

وتزامن وصول زياد النخالة، إلى العاصمة المصرية القاهرة، مع وصول هنية، وأعلن عن جدول لقاءات "مهمة" مع المسؤولين المصريين، فضلاً عن لقاءات عقدت  بينهما هي الأولى بعد التصعيد الإسرائيلي الأخير على غزة.

ويأتي اللقاء هذه المرة -وفقًا لمصادر إعلامية- استكمالاً لمجموعة لقاءات جرت على مستويات عليا بين الحركتين، الأسبوع الماضي في بيروت.

ورصدت عدسات الكاميرا، لقطات من اللقاء الذي جمع "هنية بالنخالة"، إضافة إلى وجود قيادات من الحركتين من غزة وخارجها، أبرزهم "عزت الرشق وخالد البطش وعبد الله عزام، محمد الهندي، طاهر النونو، روحي مشتهى"، وسط أجواء إيجابية عكستها إيماءات وحركات الشخصيات.

نتيجة بحث الصور عن لقاء هنية والنخالة في القاهرة

وأعلنت الحركتان في بيان مشترك لهما، أن اللقاء بحث في عدة ملفات على الصعيد الوطني والعلاقة الثنائية الإستراتيجية بين الحركتين، حيث بحثت قيادتا الحركتين العدوان الأخير على قطاع غزة والاعتداءات الصهيونية المتتالية على الشعب الفلسطيني وخاصة في غزة والضفة.

وأكدتا استمرار أعلى درجات ومستويات التنسيق بين مختلف المستويات القيادية في الحركتين وخاصة في إطار غرفة العمليات المشتركة (تضم فصائل فلسطينية مسلحة) والعمل على تطويرها. كما بحث الاجتماع الأوضاع الفلسطينية الداخلية والتطورات المتعلقة بإجراء الانتخابات.

وشددت قيادتا الحركتين "على ضرورة بذل كل الجهود لاستعادة وحدة الشعب الفلسطيني للتفرغ لمواجهة التحديات المحدقة بالقضية الفلسطينية بما يتطلب سرعة إعادة بناء منظمة التحرير على أسس ديمقراطية لتمثل الكل الوطني الفلسطيني ووضع إستراتيجية وطنية موحدة لحماية الثوابت الفلسطينية".

كما استعرضا "المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية في ظل محاولات تصفيتها ومواجهة صفقة القرن وإجراءات تهويد القدس والسيطرة على المسجد الأقصى وتقسيمه زمانا ومكانا، والاستيطان في الخليل".

نتيجة بحث الصور عن لقاء هنية والنخالة في القاهرة

 ويأتي اللقاء، في إطار تمتين التفاهمات الداخلية، خاصة بعد الحديث عن تباين وجيز في المواجهة الأخيرة، أثارته وسائل إعلامية عقب تصريحات النخالة التي جرى تفسيرها بأنها انعكاس لعدم الوحدة الميدانية خلال التصعيد الميداني، وهو ما نفته بيانات مشتركة للجهاد الإسلامي وحركة حماس، وأكدتا التنسيق والتعاون بين الحركتين.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، شنت عدوانًا على قطاع غزة، (12 و14 نوفمبر) الماضي، أسفر عن استشهاد 36 فلسطينيًا بينهم 8 أطفال و3 نساء، وإصابة عشرات آخرين بجروحٍ مختلفة، وانتهى بالتوصل إلى وقف إطلاق نار برعاية مصرية، كانت الجهاد الإسلامي في واجهة التصعيد والمقاومة مع الاحتلال عقب اغتيال القيادي فيها بهاء أبو العطا.

نتيجة بحث الصور عن لقاء هنية والنخالة في القاهرة

نتيجة بحث الصور عن لقاء هنية والنخالة في القاهرة